الأضحية أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى في يوم النحر وفيها الأجر الكثير والثواب الجزيل عند الله إذا قصد بها الاقتداء بسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم مخلصا في ذلك لله وحده لا شريك له كما قال تعالى ” لن ينال الله لحومها ولا دمائها ولكن يناله التقوى منكم”. ومن كان قصده من شراء الأضحية المفاخرة والمباهاة فليس له ثوابها وقد حرم نفسه خيرا عظيما. روى مالك في الموطأ أن أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال ” كنا نضحي بالشاة الواحدة يذبحها الرجل عنه وعن أهل بيته ثم تباهى الناس بعد فصارت مباهاة”.
من كتاب مشروعية الأضحية لفضيلة الدكتور موسى إسماعيل