تتواصل في الولايات المتحدة ردود فعل تعبر عن الصدمة، إزاء مشاهد انتشار الآلاف من عناصر تابعة للجيش في العاصمة واشنطن، وداخل مبنى الكونغرس.
وقررت السلطات، الجمعة، نشر الحرس الوطني لتأمين العاصمة ومؤسساتها على خلفية أحداث 6 جانفي الجاري، عندما اقتحم أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونغرس.
ويؤمن عناصر الحرس والشرطة وغيرهم من المؤسسات العاصمة الأمريكية بالتزامن مع إجراءات عزل ترامب بتهمة التحريض على العصيان، والاستعدادات لتنصيب خلفه جو بايدن، بحلول 20 جانفي.
وعبرت مذيعة شبكة “سي أن أن” عن صدمتها إزاء مشهد افتراش الجنود أرض مبنى الكابيتول، بالقول إنها لم تر أمرا كهذا منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، فيما شبّه آخرون الأجواء بـ”الحرب الأهلية”.
وخلال جلسة تمرير محاكمة ترامب، أعرب أعضاء مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي عن استيائهم إزاء مواصلة نظرائهم الجمهوريين الدفاع عن ترامب، رغم أنه تسبب بنشر قوات في واشنطن يزيد عددها عن تلك الموجودة في العراق وأفغانستان.
ويتوقع أن يبلغ عدد القوات المنتشرة في العاصمة، بحلول تنصيب بايدن، نحو 20 ألفا.