واصل الدولي الجزائري فريد الملالي إثارة الجدل والأزمات، في سيناريو أصبح يتكرر بشكل كبير على مدار الأشهر القليلة الماضية، وهو ما يضع مسيرته الاحترافية في أوروبا على المحك، رغم صغر سنه.
وأعلن نادي أونجي الفرنسي خلال الساعات الماضية، مُعاقبة جناحه الطائر صاحب الـ23 عاما، بحرمانه من خوض أي مباراة رسمية أو حتى المشاركة في التدريبات مع الفريق الأول لمدة أسبوعين، بسبب تصرفاته غير الانضباطية. وأكد النادي المملوك للجزائري سعيد شعبان، أن العقوبة جاءت بسبب تأخره يوميا عن التدريبات، مما أثار غضب مدربه ستيفان مولان، الذي تغاضى عنه كثيرا قبل أن يقرر معاقبته.
وحسب تقارير صحفية، فإن مولان كان ينوي الاعتماد على اللاعب خلال منافسات الموسم الحالي، لكن تصرفات الملالي دفعت مدربه لأن يخرجه من حساباته بشكل كبير. وبعيدا عن العقوبات الرياضية، سيكون فريد الملالي على موعد مع المثول أمام القضاء الفرنسي نهاية الشهر الحالي، بسبب شكوى تقدمت بها فتاتان فرنسيتان ضده.
وتضمنت الشكوى ضد اللاعب تهمة التحرش والقيام بأمور غير أخلاقية أمام العامة. ويُنتظر أن تكون العقوبة مالية، مع إمكانية وصولها للحبس غير النافذ، خاصة أن الملالي اعترف بأنه قام بالأفعال المنسوبة إليه.
يجدر الذكر أن إدارة نادي أونجي الفرنسي قامت قبل أشهر بتمديد عقد الملالي لعام واحد، لينتهي شهر جوان 2023، عطفا على المستويات الجيدة التي قدمها الموسم الفارط قبل إلغائه. ورغم قلة مشاركاته بسبب إصاباته المتكررة التي أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب، كان خريج أكاديمية بارادو فعالا جدا رغم مشاركاته القليلة، حيث لعب ست مباريات من أصل 27، لكنه سجل خمسة أهداف.
أمين. ل
