جدد قاطنو حي “إقامة السعادة” التابعة إداريا لبلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، مطلبهم للسلطات المحلية والولائية في تحسين ظروفهم المعيشية، بعد أن ذاقوا ذرعا من المشاكل التي يتخبطون فيها منذ سنين طويلة،
دون أي جديد يذكر.
وفي هذا الصدد، يطالب سكان الحي السلطات المحلية بالتدخل العاجل والجدي لوضع حد للمعاناة التي يعيشونها منذ زمن طويل، نظرا لافتقار حيهم لجميع متطلبات الحياة الكريمة، حيث تنعدم به المشاريع التنموية التي تهمهم وتخدمهم، على غرار انعدام أشغال التهيئة والتزفيت للطرقات التي يعاني المارون من هناك الأمرين، إلى جانب مشكل آخر يتمثل في انتشار النفايات بكل أركان الحي وعدم تعيين نقطة موحدة لرمي الأوساخ لتفادي المشكل، ناهيك عن انعدام الأمن بالمنطقة، موضحين بأن هذه النقائص التي يعاني منها سكان الحي منذ سنوات عدة حولت حياتهم إلى جحيم حقيقي. وأمام هذا الوضع والحالة التي تعرفها طرقات الحي، تبقى معاناة قاطنيه متواصلة، بعد أن ذهبت آمال السكان في انجاز طرقات الحي أدراج الريح، وباتت مطالبهم معلقة بمدى التفاتة السلطات المحلية لبلدية جسر قسنطينة لوضعيتهم المزرية، ومحاولة إعادة بعث مشروع انجاز شبكة الطرقات من جديد عن طريق تعيين مقاولة ملتزمة بواجبها وتحقيق حلمهم.
كما ناشد المعنيون السلطات بفتح مقر للأمن الجواري لبث الأمن بالمنطقة، بعد أن استغل مجموعة من المنحرفين فرصة غياب الأمن لفعل ما يحلو لهم من تصرفات مشينة والتحرش بنسوة الحي، على غرار التعرض لهن والاعتداء على بعضهن بالضرب أو سلبهن ممتلكاتهن، وكذلك الحال مع الصغار والعجزة الذين يستغل هؤلاء الأشرار ضعفهم لتحقيق مآربهم والاستيلاء على ممتلكاتهم، ناهيك عن المطالبة بوضع حاويات القمامة لمنع انتشارها بكافة أرجاء الحي.