جامعة الجزائر 3 تواصل مسيرة التحول الرقمي

مشاريع نوعية بكلية العلوم السياسية استعدادا للدخول الجامعي 2025-2026

مشاريع نوعية بكلية العلوم السياسية استعدادا للدخول الجامعي 2025-2026

تواصل جامعة الجزائر 3 جهودها الحثيثة لتعزيز التحول الرقمي الشامل، حيث استلمت مشاريع نوعية ومهمة في كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية.

وتأتي هذه الخطوة، في إطار استعدادات الجامعة المكثفة لاستقبال الدخول الجامعي الجديد 2025-2026، بهدف إحداث نقلة نوعية في البيئة التعليمية وإعداد أجيال مؤهلة لمواجهة تحديات العصر الرقمي بكفاءة. وأشرف على عملية الاستلام الرسمية كل من مدير الجامعة، البروفيسور خالد رواسكي، وعميد كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، البروفيسور سليمان أعراج، بحضور نائب مدير الجامعة للتنمية والاستشراف، البروفيسور محمد بوقليع، والأمين العام للجامعة، عبد القادر شداد. ويؤكد هذا الإنجاز، أن الدخول الجامعي للموسم 2025-2026 سيكون استثنائيا بكل المقاييس، خاصة في كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية. وشملت عملية الاستلام محطتين رئيسيتين ترميان إلى توفير بنية تحتية بيداغوجية ورقمية متكاملة تخدم كلا من الطلبة والأساتذة، فقد تم استلام مشروع إعادة تأهيل وتجهيز المدرج الرئيسي “هيغو تشافيز” بشاشة عرض ذكية تفاعلية عملاقة. سيعزز هذا التجهيز بشكل كبير التفاعل داخل المحاضرات والتظاهرات العلمية ويجعل العملية أكثر حيوية وجاذبية. بالإضافة إلى تجهيز قاعة شرفية وترميم دورات المياه. ولم يقتصر التجهيز على ذلك، بل شمل مشروعا ضخما لإعادة تهيئة وتجهيز 19 قاعة تدريس ومدرج كبير بيداغوجي خاص بالمحاضرات لتصبح قاعات ذكية ومتصلة. تم تزويدها بشبكة داخلية، وربطها بالإنترنت ذي التدفق العالي، بالإضافة إلى توفير البنى التحتية اللازمة للتحول الرقمي الشامل على مستوى المبنى “د”. كما يتم تزويد هذه القاعات، بشاشات عرض ذكية تفاعلية من الجيل الأخير ومتصلة بشبكة الإنترنت، لتعزيز التفاعل والمشاركة بدءا من السنة الجامعية الجديدة 2025-2026. وتأتي هذه الإنجازات، لتعقب استلام مشروع آخر بالغ الأهمية، وهو تجهيز مداخل الكلية بنظام دخول إلكتروني متطور باستخدام بطاقات RFID، مما يضمن تنظيما أفضل وأكثر سلاسة لدخول وخروج الطلبة والأساتذة. من المتوقع أن يمكن هذا التجهيز المتقدم الطلبة من الوصول إلى مستوى عال من التكوين، ويضمن جاهزيتهم الكبرى لسوق العمل في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية، التي تتطلب اليوم فهمًا عميقا للتحديات الرقمية وقدرة على التكيف مع التطورات المتسارعة. وتأتي هذه الخطوة، استكمالا لسلسلة من الإنجازات المماثلة التي شهدتها الجامعة مؤخرا، والتي شملت معهد التربية البدنية والرياضية، وكلية علوم الإعلام والاتصال، مما يؤكد أن مسيرة التحول الرقمي في الجامعة تسير بخطى ثابتة ومتسارعة نحو مستقبل تعليمي أكثر تطورا وابتكارا.

سامي سعد