مشاريع كثيرة ما تزال غائبة في المنطقة… شباب باب الوادي يريدون مرافق رياضية

مشاريع كثيرة ما تزال غائبة في المنطقة… شباب باب الوادي يريدون مرافق رياضية

يطالب شباب بمختلف الأحياء ببلدية باب الوادي بالعاصمة، والي ولاية الجزائر، عبد الخالق صيودة، ببرمجة مشروع انجاز ملعب جواري على مستوى حيهم، ضمن جملة من المشاريع التي ينجزها بعاصمة البلد، كونهم بحاجة ماسة إلى مرفق رياضي لممارسة مختلف هواياتهم ونشاطاتهم الرياضية.

وقال شباب البلدية، في مراسلة وجهوها إلى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، عبد الخالق صيودة، أنهم باتوا بحاجة ماسة إلى ملاعب جوارية في عدة أحياء، تغنيهم عن التنقل والتوجه إلى الملاعب الجوارية الأخرى الواقعة في البلديات المجاورة، نظرا لمعاناتهم جراء تنقلهم بشكل يومي لممارسة هواياتهم المفضلة، موضحين في السياق ذاته أن توفير مثل هذه المرافق الرياضية بالمنطقة من شانه أن يسمح لفئة كبيرة من الشباب بممارسة رياضة كرة القدم وغيرها من الرياضات دون التنقل كما سبق وأن أوضحوا بالمراسلة إلى الملاعب الأخرى.

وأكد المشتكون، أن المرافق الرياضية ببلدية باب الوادي، تكاد أن تكون شبه منعدمة، حيث لا تتوفر سوى على ملعب “فرحاني” الذي يعد المتنفس الوحيد لشباب المنطقة، وغير كافي مقارنة بالعدد الهائل للشباب الذين تضمهم البلدية، مطالبين في ذات السياق والي ولاية الجزائر، عبد الخالق صيودة، بالتدخل وأخذ مطلبهم بعين الاعتبار، من أجل برمجة مشروع انجاز ملعب جواري بالمنطقة، لاسيما بعد عمليات إعادة الإسكان التي مست العديد من العائلات القاطنة بالعمارات الآيلة للانهيار، وهو ما سمح باسترجاع أوعية عقارية هامة يمكن استغلالها وتجسيد مطلب هؤلاء على أرض الواقع.

للتذكير، سبق وأن كشفت المصالح المحلية لباب الوادي، أنها ستستغل المساحات المسترجعة من عملية الترحيل بالمنطقة، والتي قاربت مساحتها 12 هكتارا متفرقة على عدد من أحيائها عقب هدم حوالي 70 بالمائة من إجمالي العمارات المرحل قاطنوها، من خلال بعث جملة من المشاريع التنموية لفائدة سكان باب الوادي، على غرار إنجاز مكتبة جوارية تتكون من ثلاثة طوابق، كما تم منح المساحة المسترجعة بجوار مقر البلدية عقب ترحيل 20 عائلة لمديرية الشباب والرياضة بهدف إنجاز دار للشباب، كما تعوّل مصالح البلدية، برئاسة مسؤولها، على مشاريع تنموية أخرى لفائدة الشباب، كإنجاز مرافق رياضية أخرى، دون أن ننسى المرافق الصحية بالمنطقة على غرار الموجودة بالمنطقة، بينها عيادة خاصة بالتوليد وأمراض النساء، التي ستمكن من تخفيف الضغط على العيادة الموجودة “جيروندو” وكذا مشروع خاص بإنجاز دار حضانة بالبلدية، وسوق جواري يتألف من ثلاثة طوابق بشارع “دودال” للقضاء على التجارة الفوضوية بالمنطقة، وفي انتظار تجسيد ذات المصالح وعودها على أرض الواقع، يبقى العديد من المواطنين من مختلف الأحياء، ينتظرون برمجة ما يريدونه من مشاريع على أرض الواقع.

إسراء.أ