الجزائر- أكد سفير الجزائر بالصين، أحسن بوخالفة، أن المشاركين في المنتدى الثاني للطريق والحزام، أجمعوا على أن هذه الأرضية ستعطي دفعا للاقتصاد العالمي خصوصا وأنها أصبحت مبادرة عالمية، وهي تعرف انضمام مختلف البلدان من إفريقيا ومن أوروبا ومن أمريكا اللاتينية.
وقال السفير الذي مثل الجزائر في المنتدى: إن “الجزائر بدورها انضمت إلى هذه المبادرة بمعاهدة رسمية أبرمت سبتمبر الماضي، وهي تملك مشاريع كبرى في إطار هذه المبادرة مع الشريك الصيني، كما أنها انضمت إلى البنك الآسيوي لبناء البنى التحتية، والذي يعد وسيلة مالية في يد البلدان المنظمة للحزام والطريق لتجسيد المشاريع التنموية”.
وأضاف بوخالفة أن الجزائر قد انضمت إلى آلية التعاون في مجال الطاقة بين بلدان الحزام والطريق، كما أنها تساهم بفعالية في هذه المبادرة، وهذا ما يعود بالمصلحة على الشعب الجزائري، خصوصا وأن الصين تعد شريكا فعالا وقويا.
وكشف عن عدة مشاريع ضخمة بين الجزائر والصين هامة للاقتصاد الوطني في طور الدراسة سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
ويدعو منتدى الطريق والحزام الذي أعلن عنه الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، إلى تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التكامل بين استراتيجيات التنمية والميزات التنموية للدول المتعاونة من أجل تحقيق التنمية المشتركة وقد لقيت المبادرة الصينية صدى ايجابيا وسريعا من قبل عديد الدول فور إطلاقها.
أمين.ب