مشاريع جديدة سيستفيد منها سكان الولاية… نسبة التغطية بالغاز تتعدى الـ 84 بالمائة بميلة

elmaouid

ما زالت السلطات المحلية لولاية ميلة ساهرة على تزويد المناطق الأكثر معاناة في فصل الشتاء، وخاصة منها المناطق الباردة والجبلية، وفي هذا الشأن استفادت عدة مناطق من إطلاق الغاز الطبيعي بالمساكن، وهو ما

لقي استحسانا كبيرا من طرف المواطنين، حيث شملت عملية الوضع حيز الخدمة لمشاريع التوزيع العمومي للغاز الطبيعي للتجمعات السكانية الثانوية لمناطق لمعاون ببلدية أولاد أخلوف ومشتة عياض ببلدية العياضي برباس ولغفارة ببلدية الرواشد.

وقام والي الولاية محمد عمير بالإشراف على هذه العملية، التي استفاد منها حوالي “400” مسكن، وتزامنت مع تقلبات الأحوال الجوية، خاصة وأن الولاية تعرف برودة شديدة في فصل الشتاء.

والي الولاية خلال مراسيم إطلاق الغاز الطبيعي لهذه لمناطق، أكد أنه ما زالت عمليات كبرى جارية الإنجاز، تجسدها ميدانيا شركة “كانا غاز” التي هي في الأصل أحد فروع شركة مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للشرق “سونلغاز”، والخاصة بنقل أنبوب الغاز “قطر 12″ الذي ينطلق من بلدية حمالة ويمر على عدة مشاتي وتجمعات سكانية، و”06” بلديات من الجهة الشمالية لولاية ميلة، التي سيستفيد منها حوالي  “11” ألف مسكن.

كما أشار إلى وجود عدة عمليات جارية على مستوى تراب باقي المشاتي ببلديات الولاية، وهي العمليات المسجلة عى عاتق ميزانية الولاية والبلديات، التي سيتم وضعها حيز الخدمة فور الإنتهاء منها.

تؤكد خلية الإعلام بالولاية أنه من بين “32” بلدية من بلديات الولاية، يسجل ربط “26” بلدية بغاز المدينة، وهو ما يعني – حسبها- تسجيل نسبة 84.25 بالمائة من تغطية تراب الولاية بالغاز الطبيعي، وهي القابلة للارتفاع فور الإنتهاء من تجسيد كل العمليات المسجلة.

ورغم تسجيل هذا التقدم في نسبة التغطية بالغاز الطبيعي على مستوى ولاية ميلة، تبقى العديد من المناطق تعاني من انعدام هذه المادة الحيوية، وتتمثل في صرخاتها الموجهة للسلطات الولائية للفت الإنتباه إليها، بغية برمجة مشاريع الهدف منها إيصال الغاز إليها، ومن هذه البلديات أو المناطق حي السيباري التابع لبلدية القرارم قوقة، مناطق من بلدية اعميرة آراس، مشتة السمارة ببلدية وادي النجاء، ومناطق ببلدية تسدان حدادة.