تعمل مصالح بلدية سيدي موسى، في الفترة الأخيرة، على قدم وساق من أجل الشروع في إنجاز عديد المشاريع الجديدة التي ستعم بالفائدة على سكان البلدية لاسيما في المجال الرياضي والتهيئة الشاملة لعدد من
الأحياء التي تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب.
وبحسب ما أوضحته مصالح بلدية سيدي موسى، فإنها تستعد للبدء في أشغال إنجاز عديد المشاريع التي سجلت مع بداية هذه العهدة، بينها مشروع المسبح شبه الأولمبي الذي ظفرت به البلدية من بين سبعة مسابح مبرمجة للإنجاز بإقليم العاصمة، وفقا لأوامر الوالي، عبد القادر زوخ، حيث اختيرت الأرضية بطريق الأربعاء، واختيرت معها المؤسسة المقاولاتية التي كلفت بالإنجاز، وستنطلق الأشغال به في غضون أسابيع، بعد الانتهاء من الدراسات الخاصة به، كما أضافت المصالح ذاتها أنها ستعطي إشارة الانطلاق لثلاثة مشاريع مسجلة هي الأخرى للسنة الجارية، والتي ستنطلق الإجراءات الخاصة بها في الأيام القليلة القادمة، ويتعلق الأمر بأشغال الربط بشبكة الصرف الصحي بحي “زواوي” والشطر الثاني لهذه الشبكة بحي “المكتوب” والشطر الثالث لتهيئة حي “بوقرة”، في وقت أوضحت المصالح ذاتها أن هذه المشاريع خصص لها مبلغ مالي قدر بأربعة ملايير سنتيم، إضافة إلى تزويد بعض الأحياء بشبكة المياه الصالحة للشرب في كل من أحياء “أولاد علال” و”الرايس”، كما سيتم تهيئة مساحة خضراء بحي “بوقرة 2 “، وبحي” 300 مسكن”، في انتظار انطلاق الأشغال بها بمجرد الانتهاء من إجراء تسليم الصفقات.
وفي سياق متصل، ذكرت المصالح ذاتها أنها استلمت منذ فترة بعض المشاريع التي انطلقت في العهدة الأولى، على غرار الملعب الجواري بطريق الأربعاء الذي تم استلامه نهاية فيفري الأخير، وتهيئة الملعب البلدي “شايب نشادي محمد” الذي تم استلامه مؤخرا، بعد أن ظلت أرضيته ترابية لسنوات عديدة، فيما قالت إن المشاريع التي انطلقت خلال العهدة السابقة، أغلبها يوشك على الانتهاء، منها تهيئة الطرقات بحي “الهواورة”، الذي تقدمت الأشغال به بنسبة 80 بالمائة، وتهيئة حي” بوقرة 2″ بحوالي 50 بالمائة، ومشروع في طور الإنجاز لبناء ملحقة بلدية بحي “أولاد علال”، والذي لم تتقدم الأشغال به كثيرا، بسبب الاضطرابات الجوية .
للتذكير، فإن بلدية سيدي موسى، دعمت قطاع الرياضة، بعدة هياكل باتت متنفس الشباب بعد سنوات من افتقارها في المنطقة، حيث تم افتتاح العديد منها مؤخرا، بينها ملعب جواري الذي بات ثاني أكبر ملعب على مستوى إقليمها، وكذا مسبح شبه أولمبي ليكون أهم الأقطاب الرياضية على مستوى المقاطعة الإدارية لبراقي.
