توج خلال الطبعة السادسة عشر (16) من مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية ابن مدينة وهران المبدع محمد عامر بنيله المرتبة الأولى وبذلك فوزه بلقب طبعة هذا العام من ذات المهرجان. كما سبق له المشاركة في مسابقة “ألحان وشباب” لكن الحظ لم يحالفه لدخول المدرسة. فعن تتويجه بالمرتبة الأولى في مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية وأسباب عدم دخوله مدرسة ألحان وشباب وأمور أخرى متعلقة بمساره الفني تحدث محمد عامر لـ”الموعد اليومي” في هذا الحوار.
كيف جاءتك فكرة المشاركة في مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية في طبعته الأخيرة؟
في البداية لم تكن لدي أي فكرة عن هذا المهرجان أو المسابقة يعني أنني لم أكن أعلم بوجود مسابقة حتى في اللحظة الأخيرة أخبرني صديقي بوجود هذه المسابقة وطلب مني أن أشارك فيها. وقلت لما لا أشارك ما دمت أملك موهبة في الغناء، فتوجهت مباشرة إلى مكان إجراء المسابقة الغنائية وكانت مشاركتي إيجابية ونلت إعجاب لجنة التحكيم وتم اختياري من طرفها ودخلت غمار التنافس والحمد لله توجت بالمرتبة الأولى في هذه الطبعة من المهرجان.
هل كنت تتوقع التتويج بالمرتبة الأولى في هذه المسابقة الغنائية من المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية؟
لا، لم أكن أتوقع الفوز بالمرتبة الأولى في هذا المهرجان، لكنني كنت واثق من قدراتي الغنائية.
هل هي المرة الأولى التي تشارك في مثل هكذا مسابقات فنية؟
في مدينتي وهران هي المرة الأولى التي أشارك فيها في مثل هذه المسابقات الفنية، لكنني شاركت في مسابقات مماثلة في الجزائر العاصمة.
هل فكرت في المشاركة في برنامج “ألحان وشباب”، خاصة وأنه عاد خلال هذه السنة بعدد جديد وسينطلق أول برايماته أواخر شهر أوت الجاري؟
نعم شاركت في التصفيات، لكن الحظ لم يحالفني في الالتحاق بالبرنامج ودخول المدرسة، لأنني لم أكن في المستوى في ذلك اليوم أي يوم مشاركتي.
هل مشاركتك في مثل هكذا مسابقات لإثبات قدراتك الفنية أو للفت انتباه المنتجين في مجال الفني لموهبتك؟
أرغب في كل مرة بالمشاركة في مثل هكذا مسابقات من أجل اكتساب الخبرة وفقط وليس للغرض المذكور في سؤالك.
أشيع عقب تتويجك بالجائزة الأولى في ذات المهرجان أن محافظة المهرجان الفنانة سعاد بوعلي تقربك أي هي خالتك، ما ردك؟
لا، هذه إشاعة طبعا، فالأستاذة سعاد بوعلي لا تقربني لا من قريب ولا من بعيد، ويا ريت لو كان الأمر كذلك لافتخرت بذلك أمام الجميع، فالفنانة سعاد بوعلي فنانة محترمة وفي القمة أخلاقيا وفنيا.
ما هو النوع الغنائي الذي ستستقر على أداءه مستقبلا؟
أنا أجيد أداء عدة طبوع غنائية جزائرية وأيضا طبوع غنائية أجنبية وطربية وشرقية، لذا فلا يمكنني حصر نفسي في طابع غنائي معين.
ماذا تقول عن مسيرتك الفنية؟
لدي العديد من التسجيلات الغناىية، لكنني لم أنشرها بعد، لأنني لم أرى أن الوقت الحالي مناسبا لذلك، وأيضا لي عدة مشاركات في إحياء حفلات فنية، وهذا قبل نيلي لقب طبعة هذا العام من المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية، ولا زال بجعبتي الكثير لتقديمه لجمهوري فنيا.
هل تتواصل مع جمهورك عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
في بعض الأحيان، نعم أتواصل مع جمهوري، لأن لي أمور أخرى أقوم بها بعيدا عن الموسيقى والغناء تمنعني من التواصل باستمرار مع جمهوري عبر السوشل ميديا.
حاورته: حاء/ ع
