أكد التصدي لكل الدسائس التي تحاك ضد بلادنا بمحاولة زج المدرسة بها

مسؤول الإعلام بالاتحاد.. معتوق عبد النور “للموعد اليومي”: مشاركتنا في الاحتفالات المخلدة لاندلاع الثورة يأتي للتعريف بالأهداف الأساسية للاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ

مسؤول الإعلام بالاتحاد.. معتوق عبد النور “للموعد اليومي”: مشاركتنا في الاحتفالات المخلدة لاندلاع الثورة يأتي للتعريف بالأهداف الأساسية للاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ

أكد مسؤول الإعلام بالاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، معتوق عبد النور، السبت، أن مشاركة الاتحاد في الاحتفالات المخلدة للذكرى الواحدة والسبعون لاندلاع ثورة التحرير، رفقة العديد من الجمعيات والمنظمات، بساحة أول ماي، يأتي للتعريف بالأهداف الأساسية التي أنشئ من أجلها الاتحاد، الذي لديه نظرة استشرافية في إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها المدرسة الجزائرية، خاصة مع الدسائس التي تتعرض لها بلادنا، حيث تحاول بعض الأطراف زج المدرسة بها، لتحقيق أهدافها الشخصية.

وأوضح مسؤول الإعلام بالاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، في تصريح “للموعد اليومي”، أن مشاركة الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، في الاحتفالات التي نظمتها بلدية سيدي محمد، لتخليد الذكرى 71 لاندلاع ثورة التحرير المظفرة، التي شهدت مشاركة عدة جمعيات وتنظيمات، يأتي للتعري ف بالأهداف التي أنشيئ من أجلها الاتحاد الفتي، الذي تأسس في سنة 2019، وتحصل على الاعتماد خلال 2020، حيث نريد إظهار بأنه بمثابة شريك للأستاذ وأولياء التلاميذ، وبالتالي تغيير النظرة النمطية التي تعود عليها الجميع، بأنه حيثما توجد جمعيات أولياء التلاميذ هناك مشاكل، كما لدينا نظرة استشرافية، بإيجاد حلول للمشاكل، التي تعاني منها المدرسة الجزائرية. وأضاف معتوق عبد النور، لتعرض بلادنا لدسائس خارجية، حيث تحاول بعض الأطراف زج التلميذ بها، لتحقيق أهدافها الشخصية، ولكن الاتحاد كان لهم بالمرصاد بتفويت الفرصة على هؤلاء، الذين أرادوا في الكثير من الأحيان، العبث بمصير التلاميذ، قائلا” اتحاد أولياء التلاميذ, كان يقول دوما بأن مكان التلميذ هو المدرسة، وليس في الشارع”. وفيما يتعلق بإحياء ذكرى اندلاع الثورة، فأشار بأنها مناسبة عظيمة لدى الشعب الجزائري، الذي يحتفل بها كل سنة، حيث كل المؤسسات تحي هذه الذكرى الخالدة، ليكون هناك تواصل بين الأجيال للحفاظ على الذاكرة الوطنية، وتخليد أمجاد الأبطال الذين ضحوا بالنفس والنفيس، لتحقيق الاستقلال الذي نعيش اليوم تحت ظله.

نادية حدار