ينتظر مشاركة 35 سائقا أجنبيا في الدراجات النارية، يمثلون تسعة بلدان وعدد معتبر من الدراجين الجزائريين في النسخة الثالثة من رالي اكتشاف الجزائر المقررة هذا العام بالشرق الجزائري من 6 إلى 11 ماي 2024، بهدف التحسيس والوقاية من حوادث المرور ناهيك عن الترويج للجانب السياحي.
وينظم “رالي اكتشاف الجزائر” تحت رعاية وزارتي الشباب والرياضة والداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وبالشراكة مع الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية والمندوبية الوطنية للأمن في الطرق، وهو حدث ذو طابع وقائي من حوادث المرور وسياحي، حيث سيقطع فيه المشاركون مسافة 1100 كلم ويجوبون أربع ولايات وهي بومرداس، بجاية، جيجل وسطيف قبل أن يحطوا الرحال بالجزائر العاصمة”.
وأوضح رئيس النادي المشرف على ”رالي اكتشاف الجزائر”، بالتعاون التقني مع الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية عبد الغفور خاطي في ندوة صحفية بالجزائر العاصمة، أن 35 سائقا أجنبيا في الدراجات النارية يمثلون 9 بلدان أكدوا مشاركتهم رسميا في هذه التظاهرة وهم: الهند، المملكة العربية السعودية، البحرين، الأردن، فلسطين، ليبيا، تونس، البرتغال وفرنسا.
وأضاف نفس المسؤول أن الحدث “يعرف تطورا من طبعة لأخرى ونسعى إلى تطويره أكثر وإيصال رسالة توعوية وتحسيسية متعلقة بالسلامة المرورية إلى كافة الجماهير عبر عديد الولايات التي سنزورها، كما أننا سنعمل على التركيز أكثر لإبراز الأماكن السياحية التي سيزورها المشاركون والتنوع الثقافي الذي تزخر به بلدنا”.
كما أن هذه النسخة تقدم لعشاق الرياضات الميكانيكية فرصة فريدة لاكتشاف آفاق مختلفة عن الطبعة الماضية، مما يجعلهم يكتشفون في كل مرة مناطق من الوطن لم يزوروها من قبل، على أن يعقبها معرض سيقام بمنتزه الصابلات “معرض أسبوع الدراجات النارية” وهو يشكل – حسب المنظمين- “أكبر تجمع لهذه الفئة من المركبات في شمال إفريقيا”.
وبالموازاة مع الرالي، سينظم تجمع لأكثر من 1500 دراج جزائري يتوجهون كلهم في قافلة استعراضية من القرية الإفريقية بسيدي فرج إلى المعرض المقام بهذه المناسبة بالصابلات، والذي سيكون نقطة وصل بين مستخدمي الدراجات النارية والمتعاملين الاقتصاديين في هذا المجال.
وتقام نشاطات المعرض أيام 9، 10 و11 ماي الجاري في موقف السيارات بالخروبة، بالإضافة إلى عدة سباقات خاصة بالأطفال الصغار، السائقات وسباق الدراجات النارية لفئة الكبار.
وعرفت الطبعة الماضية- 2023، استقطاب 34 ألف زائر، 40 بالمائة من العائلات ومشاركة 1200 دراج في القافلة من سيدي فرج إلى منتزه الصابلات بمشاركة 4 دول أجنبية.
ق. ر