يشارك الفيلم الطويل “أبو ليلى” للمخرج الجزائري أمين سيدي بومدين، إلى جانب نحو 360 فيلما آخرا في الطبعة الـ 23 لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي المقرر ما بين 25 جويلية و2 أوت المقبل، حسب ما ورد في الموقع الإلكتروني للمهرجان.
وتمت برمجة فيلم “أبو ليلى” خارج المنافسة إلى جانب أفلام أخرى على غرار الفيلم المغربي “آدم” للمخرجة مريم توزاني والفيلم السعودي الألماني “ذ بارفاكت كانديدايت” (المرشح المثالي) للمخرجة هيفاء المنصور.
ويتناول فيلم “أبو ليلى” (140 دقيقة)، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وقطر وفرنسا، الأحداث المأسوية للعشرية السوداء من خلال قصة الشابين سمير ولطفي، المتقمص دورهما الممثلين سليمان بنواري وإلياس سالم على التوالي، واللذين يطاردان الإرهابي الخطير أبو ليلى في الصحراء الجزائرية.
ويعتبر هذا العمل أول فيلم طويل للمخرج أمين سيدي بومدين بعد الفيلمين القصيرين “الجزائر غدا؟” و”الجزيرة”، بحيث تحصل سنة 2020 على جائزة النقد لمهرجان “دا” السينمائي في برشلونة (اسبانيا) بعد برمجة متميزة سنة 2019 في الطبعة الـ 72 لمهرجان كان ضمن مسابقة “أسبوع النقد”.
كما تم عرض فيلم “أبو ليلى” خلال مهرجانات البوسنة والهرسك وتونس وبلجيكا وإيطاليا وكذا مصر.
ونال الممثل والمخرج الجزائري إلياس سالم جائزة أحسن ممثل عن دوره في هذا الفيلم خلال الطبعة الـ 30 لأيام قرطاج السينمائية سنة 2019.
وأوضح المنظمون أن الطبعة الـ23 لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي قد أُجلت لمدة شهر واحد بسبب جائحة كوفيد-19 وستجري فعالياتها هذه السنة “عبر الشبكة العنكبوتية وفي القاعات” من أجل إعادة بعث نشاط الصناعة السينماتوغرافية مع الإبقاء على أعلى مستويات اليقظة أمام هذه الأزمة.
ويهدف مهرجان شنغهاي السينمائي، الذي رأى النور سنة 1993، إلى التحول لقطب ثقافي دولي في مجال الفن السابع.
ق/ث