تحولت “مسيرة الحرية” المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية, التي تجوب مدن فرنسا في طريقها إلى سجن مدينة القنيطرة المغربية, إلى حملة واسعة لتنوير الرأي العام الفرنسي حول القضية الصحراوية, في ظل ما ينتهجه الاحتلال المغربي من انتهاكات جسيمة متواصلة بحق الشعب الصحراوي.
و أوضحت مصادر اعلامية صحراوية، السبت أن “مسيرة الحرية” – التي تضم متضامنين وتقودها الناشطة الفرنسية كلود مونجان, زوجة المعتقل السياسي الصحراوي النعمة اسفاري – “نجحت في تعبئة المزيد من النخب الفرنسية وساهمت في كسر التعتيم الذي تمارسه الدولة الفرنسية واعلامها على قضية آخر مستعمرة في إفريقيا, لازال شعبها لم يقرر مصيره”.