الجزائر- قرر الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد المؤمن ولد قدور، إنهاء مهام رئيس مشروع تجديد وتهيئة مصفاة النفط لسيدي رزين، بحسب ما أفاد به مصدر مقرب من وزارة الطاقة.
وأكد المصدر ذاته، أنه نظرا لاستياء وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، من التأخر الكبير الذي عرفه إنجاز مصفاة الجزائر-الذي يعتبر منشأة استراتيجية للبلاد- قرر الرئيس المدير العام لسوناطراك إنهاء مهام رئيس المشروع المكلف بتجديد وإصلاح هذه المصفاة.
يذكر أن عقد إعادة تأهيل مصفاة الجزائر، تم توقيعه سنة 2010 حيث حددت آجال إنجازها بـ 21 شهرا.
ويرتقب أن تنتقل طاقة إنتاج هذه المصفاة من البنزين-بعد إعادة تشغيلها- من 737.000 طن/سنويا إلى 18 ،1 مليون طن/سنويا وكذا مضاعفة طاقة إنتاج الوقود الممتاز وارتفاع محسوس لطاقات تخزين الوقود. ومن المتوقع أن تصل طاقات التكرير الاجمالية للجزائر إلى 45 مليون طن/سنويا في افاق 2021 على أقصى تقدير بفضل إنجاز مصافي في حاسي مسعود وتيارت وأرزيو وبسكرة إضافة إلى إعادة تهيئة مصفاة الجزائر العاصمة.
وسبق هذه التنحية إنهاء مهام مدير مشروع إنجاز مسجد الجزائر الأعظم من قبل الوزير الأول عبد المجيد تبون بسبب التأخر في الأشغال وقبله مدير نفطال.