احتضن المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي في إطار الطبعة الـ 14 لمهرجان المسرح المحترف، عرض مسرحية “سكورة” أمام جمهور ملتزم بالاحترام الصارم للتدابير الاحترازية والوقائية من تفشي جائحة فيروس كورونا.
“سكورة” مسرحية من نوع الكوميديا السوداء وهي مرافعة لمدة 75 دقيقة من أجل حق المرأة في التحرر والتصرف الحر في حياتها من إخراج علي جبابرة واقتباس مولاي ملياني مراد محمد عن رواية “الملكة” للكاتب أمين زاوي الذي كان حاضرا في القاعة.
سكورة (الحجل بالأمازيغية) هو اسم عامي لنوع من الطيور، يطلق على كل امرأة حسناء وراقية في المناطق الناطقة بالبربرية في شمال إفريقيا.
المسرحية تسرد قصة “الملكة” الشخصية الرئيسية من أداء لبنة نوري، امرأة حرة حرية تكاد أن تكون مطلقة، حيث تزوجت للمرة الثانية مع صيني عاملها باحترام عكس زوجها الأول. وفي مشهد ملتوي، خلق تعارض الرؤى بين سكورة التي تريد عيش حياتها والتصرف فيها والآخرين الذين عملوا على تلطيخ سمعتها وشرفها، ازدواجية كشفت النظرة الرجولية للمجتمع، ما أدى بسكورة إلى بوح أسباب طلاقها.
ولاقى مشهد سكورة من انتاج المسرح الجهوي لسوق أهراس، اعجابا لدى الجمهور الذي حيا الأداء المتميز للفنانين.
ويتواصل المهرجان الـ 14 للمسرح المحترف إلى غاية اليوم 21 مارس.
ب/ص