باشرت مصالح بلدية سيدي موسى بالعاصمة، عملية تنظيف المحيط الخارجي والداخلي للمؤسسات التعليمية على المستوى الابتدائي التي لم تستفد من البرنامج خلال الدخول المدرسي المنصرم، من أجل توفير محيط صحي ومحفز للتلاميذ والطاقم التربوي واتخاذ احتياطات لتجنب كل مخاطر الأوبئة وبعض الأمراض المعدية.
حملة التنظيف والصيانة التي كلف بها عمال البلدية، بحسب ذات المصالح، انطلقت منذ أيام، حيث مست عددا من المدارس الابتدائية، بينها مدرسة الشهيد “سي بلعيد” في محاولة لتكريس تقليد سنوي يساهم في تحسين المحيط الخارجي للمدارس والاهتمام أكثر بمجال النظافة والمساحات الخضراء التي قد تشكل متنفسا حيويا للتلاميذ، لاسيما مع استمرار ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام وضغط البرنامج، إضافة إلى أن مباشرة حملة النظافة لتكون دائما بحلة لائقة لاستقبال التلاميذ.
يذكر أن حملة النظافة التي باشرتها المصالح المحلية، تزامنت مع حملات النظافة الواسعة التي تقوم بها مصالح البلدية منذ أشهر ومعها العديد من البلديات على مستوى العاصمة، وشملت تنظيف الأحياء والشوارع، وهي الحملة التي دعا الأميار إلى إنجاحها على أرض الواقع، في العديد من المنشورات عبر الصفحات الرسمية الخاصة بهم، من خلال إقناع المواطنين بالمشاركة كعنصر فعال في هذه الحملات والمساهمة في تنظيف والحفاظ على المحيط.
وتبقى البلديات ومختلف الهيئات المحلية والمجتمع المدني وبالأخص جمعيات أولياء التلاميذ مطالبة أكثر بالانخراط في هذا المسعى الاجتماعي والمساهمة بشكل فعال بالاعتناء بالمحيط المدرسي، وتوفير ظروف تمدرس مناسبة للتلاميذ خاصة في ظل العجز الذي أظهرته بعض البلديات في توفير الحاجيات الضرورية لهذه المؤسسات التعليمية التي تقع تحت وصايتها، فما بال الاهتمام بالمجال البيئي والنظافة.
إسراء.أ