بالتزامن مع اشتباكات بطوباس

مستوطنون يقتحمون الأقصى….وتجربة صاروخية في غزة

مستوطنون يقتحمون الأقصى….وتجربة صاروخية في غزة

اندلعت،الاحد اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين، وقوات الاحتلال، خلال اقتحام الأخيرة مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبدأت الاشتباكات بعد محاولة الاحتلال، اقتحام منزل الأسير المحرر بشير عبد الرازق، من أجل اعتقاله، لكنه لم يكن في المنزل، فأقدم الاحتلال على اعتقال شقيقه طارق.

ولفتت مصادر فلسطينية إلى أن مقاومين باغتوا القوة العسكرية للمحتل، وأطلقوا تجاهها النيران من عدة محاور، ما أربك الاحتلال الذي قام بدفع تعزيزات كبيرة إلى المنطقة.

واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات أطلقتها “جماعات الهيكل” المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى ،الاحد، تزامنًا مع ما يسمى “صيام السابع عشر من تموز”.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وأوضحت أن المستوطنين المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي الأقصى، ودنسوا ساحات المسجد.

وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى احتجزت بعض هويات المصلين الوافدين للمسجد عند بواباته الخارجية.

وكانت “جماعات الهيكل” دعت أنصارها وجمهور المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى الأحد، تزامنًا مع ما يسمى “صيام السابع عشر من تموز”.

ويأتي هذا الحدث بعد أربعين يومًا من ذكرى نزول “التوراة- عيد الأسابيع” العبري، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ”خراب الهيكل” الذي يكون بعده بعشرين يومًا.

وتتواصل الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين المتكررة، وإفشال مخططات الاحتلال.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن “جماعات الهيكل” تستغل مناسبتها وأعيادها من أجل تحقيق أطماعهم في المسجد المبارك.

وأوضح الشيخ صبري في تصريح سابق لوكالة “صفا” ، أن هذه الدعوات دينية متطرفة تنطلق باسم “الدين اليهودي” من أجل الانقضاض على المسجد الأقصى، وهي ليست جديدة بل تتكرر في كل عام.

وأضاف أن تلك الجماعات اليهودية تُبيت أطماعها بحق الأقصى الذي يتعرض لعدة أخطار محدقة به، تتمثل في الاقتحامات المتواصلة، والحفريات في محيطه وأسفله.

وقال مسعفون من “الهلال الأحمر الفلسطيني” إن الطواقم الطبية نقلت إصابتين بالرصاص الحي إلى المشافي، وحالتهما الصحية متوسطة، وسط توقعات بوجود إصابات أخرى، نظرا لشدة إطلاق الاحتلال الرصاص العشوائي.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.

أفادت مصادر مُطّلعة لوكالة “صفا”، الأحد، بأن المقاومة أطلقت عددًا من الصواريخ التجريبية باتجاه بحر مدينة غزة.

وأوضحت المصادر أن المقاومة أطلقت عددًا من الصواريخ على دفعات باتجاه بحر غزة؛ في إطار تطوير قدراتها الصاروخية، وتحسين قدارتها استعدادًا لأي مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتجري المقاومة تجارب صاروخية باتجاه البحر، على فترات متقاربة؛ لاختبار صواريخ جديدة، أو عمليات تطوير على صواريخها.