الجزائر- رخص مكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني، للإدارة بمباشرة الإجراءات اللازمة لاستعادة السيارات التابعة لحظيرة البرلمان من برلمانيين سابقين تقلدوا مناصب مسؤولة داخل قبة زيغود يوسف.
وبحسب ما كشف عنه مصدر مسؤول من داخل الغرفة السفلى للبرلمان في تصريح خص به موقع “سبق برس”، فقد أعطى مكتب السعيد بوحجة الضوء الأخضر لإدارة البرلمان للقيام بالإجراءات اللازمة لاستعادة السيارات التي لازالت في حوزة بعض البرلمانيين الذين تقلدوا مسؤوليات سابقة، للاستفادة منها.
وبدأت الإدارة في الإجراءات الخاصة بعملية الاسترجاع من خلال اتصالها بالمعنيين، فيما كشف المصدر ذاته عن تسليم قائمة بعدة سيارات فخمة لمصالح الأمن لأجل حجزها بعدما رفض المستفيدون منها إرجاعها.
وتضع إدارة البرلمان سيارات الحظيرة من نوع “فولكسفاغن باسات”، “بوجو 508” و”سيترواين”، تحت تصرف الرئيس ونوابه ورؤساء اللّجان ورؤساء الكتل، بحصة تصل إلى سيارتين لكل مسؤول، على أن يتم إعادتها إلى حظيرة الهيئة فور انتهاء عهدته البرلمانية وفقدانه للمنصب.
ويعمد النواب -بحسب المصدر ذاته- للاحتفاظ بسيارات البرلمان، لما تتيحه لهم من امتيازات في الطرقات على غرار عدم توقيفهم في الحواجز، بسبب لوحة الترقيم المميزة لهم واحتواء السيارة على المنبه الضوئي “جيروفار”.