اعتبر الخبير الاقتصادي اللبناني، محمود جباعي، أن نقص الدقيق في لبنان سببه أصحاب المتاجر، الذين يعمدون إلى تخزين هذه السلعة، ومن ثم بيعها بأسعار مرتفعة؛ وذلك على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.
وقال جباعي لوكالة “سبوتنيك”،الثلاثاء: “نحن في صور لا نملك دقيقا بالمخازن.. المخزون الموجود بالأسواق أخفاه التجار، ويفعلون ذلك دائما من أجل بيعه بأسعار أعلى”.
ويأتي ذلك، على خلفية شح سلعة الدقيق في الأسواق والمتاجر اللبنانية، في الفترة الأخيرة.
وقال رئيس نقابة الخبازين اللبنانيين، علي إبراهيم، لوكالة “سبوتنيك”، الأسبوع الماضي، إن قضية واردات القمح، وما يتعلق بمخاوف نقصه وارتفاع أسعاره، قد تم حلها جزئيًا في الاجتماع الحكومي، وسيتم حلها بالكامل هذا الأسبوع.
ويعاني لبنان من أزمات مالية واقتصادية خانقة مستمرة به منذ شهور، ويشهد ارتفاعا بأسعار المواد الغذائية والمحروقات والمواد الطبية والسلع الأساسية والوقود والكهرباء، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية.
وتسعى حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، إلى وضع خطة مع البنك الدولي، لإنقاذ الاقتصاد؛ إذ باتت احتياطيات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية بالكاد تكفي الحد الأدنى من الاحتياطي الإلزامي.