دخلت، مؤخرا، بولاية مستغانم، وحدة صناعية متخصصة في إنتاج مختلف أنظمة الطاقات المتجددة حيز الاستغلال، وأوضحت مديرة المشروع فيروز سيكيلي، أن الوحدة الصناعية الجديدة تم إنجازها على مستوى المنطقة الصناعية لماسرة وهي متخصصة في دراسة وإنجاز مختلف أنظمة الطاقة الشمسية والريحية (قوة الرياح).
وتنتج هذه الوحدة الأنظمة الطاقوية التي تمون المنازل والمرافق العمومية والمصانع والمستثمرات الفلاحية فضلا عن شبكات الإنارة العمومية والريفية، حسب ذات المتحدثة.
وأبرزت أن الوحدة التي تشغل 30 عاملا في الوقت الحالي على أن يبلغ عددهم 120 عاملا في سنة 2022 تقوم بإنتاج الألواح الشمسية والبطاريات والمولدات التي تعتمد على هذه الطاقة المتجددة.
ويعكف مكتب الدراسات الخاص بهذه الوحدة حاليا على إنجاز سخان مائي منزلي ونظام سقي محوري وطولي يعملان بالطاقة الشمسية بنسبة إدماج تقدر بـ 90 و70 في
المائة سيتم تسويقهما في الأيام القليلة المقبلة.
ويساهم المنتوج الثاني (نظام السقي) في تقليل تكاليف الانتاج التي تقع على عاتق الفلاحين لاسيما تكلفة استخدام الطاقة الكهربائية والمشتقات البترولية (المازوت)، فضلا عن دوره في ترشيد المياه وتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية والمزايا الصديقة للبيئة الأخرى، وفق نفس المصدر.
وأكدت السيدة سيكيلي أن ذات المكتب يعول على إنجاز أول مروحة لتوليد الطاقة الكهربائية بقوة الرياح بنسبة إدماج تصل إلى 90 في المائة في الأشهر المقبلة لتكون هذه الوحدة أول مؤسسة على المستوى الوطني في إنتاج هذا النوع من الأنظمة الطاقوية.
القسم المحلي
