مستخدمو القطار بالضاحية الشرقية يعانون من تأخر الرحلات

مستخدمو القطار بالضاحية الشرقية يعانون من تأخر الرحلات

يستنكر زبائن المؤسسة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية التأخرات اليومية المسجلة في مواعيد قدوم القطارات لاسيما في الفترة المسائية باتجاه الضاحية الشرقية، أين يتم توقفهم في محطة الرغاية بدل الثنية، ليتم انتظار قطار آخر متجه للثنية الذي غالبا ما يكون ممتلئا عن آخره، ما يتعب المسافرين الذين يعانون في المحطة.

ما تزال معاناة المسافرين عبر السكة الحديدية من محطة الجزائر العاصمة إلى محطة الثنية، مستمرة لحد الساعة، حيث ازدادت مع حلول شهر رمضان الكريم، فيوميا يعيش هؤلاء على أعصابهم، بسبب التأخرات لاسيما بالضاحية الشرقية، ما يجعلهم يتأخرون في الوصول إلى وجهاتهم، مشيرين في السياق ذاته إلى أن بعض القطارات لا تستكمل كامل الرحلة المبرمجة إلى غاية محطة الثنية، بل تتعمد التوقف في محطة الرغاية التي تعد بمثابة محطة الوصول ونهاية السفر، الأمر الذي يثير استياءهم ويرهقهم نظرا لاضطرارهم للانتظار لمدة طويلة حتى موعد قدوم قطار موالي لنقلهم في اتجاه الثنية، أين يصبح هذا الأخير مختنقا للغاية للعدد الكبير للمسافرين القادمين من الضاحية الشرقية، وتابع هؤلاء أن التأخرات تصل إلى قرابة نصف ساعة يوميا، الأمر الذي وصفه البعض بـ “لا مسؤولية “وعدم احترام مواعيد الانطلاق مطالبين بإعادة النظر في توقيت انطلاق ووصول القطارات بخط العاصمة نحو الثنية.

وكانت الشركة المسؤولة، قد بررت في وقت سابق تلك التأخرات والتذبذب في مواعيد الانطلاق بظاهرة سرقة الكوابل النحاسية في الأسلاك الكهربائية التي تتحكم بإشارات المرور الخاصة بسير القطارات، في بعض المحطات كمحطة الدار البيضاء و “بلكور” وكذا السمار، الأمر الذي يتسبب في بطء سير القطار من جهة واختلال في التوقيت الدقيق لحركته التي لا تتجاوز مدة 30 كلم في الساعة، وبوجود هذا الاختلال سيتم خفض سرعة القطار تفاديا لوقوع حوادث.

إسراء. أ