الجزائر – افتتحت الأربعاء بالجزائر العاصمة، أشغال الاجتماع الإقليمي الأول للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول المبادرة المعنية بالصلة بين الجريمة المنظمة العابرة للحدود والإرهاب، الذي تنظمه الجزائر وهولندا
بهدف إعداد مذكرة للممارسات الجيدة في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب.
ويضم هذا اللقاء الإقليمي الأول، الذي افتتح أشغاله وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل، موظفين سامين وخبراء في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان والوقاية من الإرهاب ومكافحته والأمن عبر الحدود ومكافحة تمويل الإرهاب والبلدان الأعضاء في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وبلدان غرب إفريقيا والمنظمات الدولية والإقليمية.
ويهدف الاجتماع إلى إعداد مذكرة للممارسات الجيدة التي ستعرض للموافقة خلال الاجتماع الوزاري القادم للمنتدى المرتقب تنظيمه في سبتمبر القادم 2018.
ويشارك في هذه الأشغال البلدان الأعضاء في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وهي 29 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والدول أعضاء مجلس الأمن الدولي، ونحو 12 بلدا من منطقة غرب إفريقيا، ومنظمات دولية وإقليمية.
ومنذ إنشائه سنة 2011 قام المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بالتنسيق مع العديد من الدول، على غرار الولايات المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، وكذا الدول المتضررة من هذه الآفة، من أجل حشد الجهود لمواجهة هذه الظاهرة بشكل أفضل.
كما تمكن المنتدى من التأسيس لتقاليد جيدة في التعاون من خلال توجيه الدول وتقديم الإرشادات للحكومات المهتمة، وذلك من أجل تمكينها من وضع تصورات وبرامج سياسية وآليات كفيلة بمكافحة الإرهاب.
حكيم م.
مساهل يدعو إلى تعاون دولي وإقليمي لمكافحة الجريمة والإرهاب
عبر وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، عن “استعداد” الجزائر لتقديم مساهمتها لكل المبادرات الثنائية، لا سيما مع بلدان فضاء الساحل الصحراوي وكامل غرب إفريقيا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة.
أكد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، بالجزائر العاصمة، أن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان “تستدعي” كذلك ترقية برامج التعاون الثنائية والإقليمية وحتى الدولية، معبرا عن “استعداد” الجزائر لتقديم مساهمتها لكل المبادرات الهادفة إلى تعزيز “المكافحة المشتركة” لهاتين الآفتين.
وصرح مساهل لدى افتتاح أشغال الاجتماع الاقليمي الأول للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول الصلة بين الجريمة المنظمة العابرة للحدود والإرهاب، الذي تنظمه الجزائر وهولندا، بأن “مكافحة هاتين الآفتين تستدعي كذلك تطوير التعاون بين الهيئات الإقليمية والدولية”.
وبعد أن أكد أن الجزائر “تبذل جهودا كبيرة لمكافحة هاتين الآفتين على ترابها”، عبّر الوزير عن “استعداد” الجزائر لتقديم مساهمتها لكل المبادرات الثنائية، لا سيما مع بلدان فضاء الساحل الصحراوي وكامل غرب إفريقيا وكذا على المستوى الدولي، من خلال تعزيز المكافحة المشتركة لهاتين الآفتين اللتين تشكلان تهديدا كبيرا على الأمن والاستقرار والتلاحم وتنمية بلدينا.
أيمن ر.