مساهل وموغيريني يترأسان الدورة الأولى للحوار… مشاورات أمنية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي

elmaouid

شرع وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، الأربعاء، في زيارة عمل إلى المؤسسات الأوروبية ببروكسل للمشاركة في الدورة الأولى للحوار رفيع المستوى بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بخصوص الأمن الإقليمي

ومكافحة الإرهاب.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية، أن مساهل سيلتقي مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني ورئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني.

وسيترأس مساهل، وفق ذات المصدر، مناصفة مع فيديريكا موغيريني نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، الدورة الأولى للحوار رفيع المستوى بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بخصوص الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب”.

وأضاف المصدر: “أن مساهل سيبحث مع رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، سبل ووسائل تعميق الحوار البرلماني في الوقت الذي ينعقد فيه ببروكسل، الخميس، الاجتماع البرلماني المشترك الـ 16 بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.

وفي أفريل 2017، أعلنت الجزائر والاتحاد الأوروبي، التوصل إلى آلية للتشاور الأمني في ما يتعلق بمكافحة “الإرهاب”.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في الجزائر عبد القادر مساهل لمفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في العاصمة الجزائر.

وقال مساهل في تصريحات عقب المحادثات مع موغيريني “اتفقنا على إقامة آلية للتشاور الأمني بين الطرفين على غرار التعاون مع شركائنا الآخرين في هذا المجال”.

ولم يقدم مساهل تفاصيل حول مضمون الاتفاق، إلا أنه أكد أن “التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب مهم جداً، وهو في توسع مستمر”.

من جهتها، أكدت موغيريني في تصريحات بعد الاجتماع “متابع النموذج الجزائري في مجال مكافحة الإرهاب”.

ولفتت إلى أن “المحادثات تناولت أيضاً الملف الليبي (…) وفي هذا السياق نتقاسم نفس المقاربة لحل الأزمة في هذا البلد على أساس الاتفاق السياسي بمشاركة كافة الأطراف الليبية”.

وأوضحت أنها تطرقت أيضاً مع الوزير مساهل، إلى “ملف الهجرة الذي يعد ظاهرة شاملة لا تهم أوروبا فحسب، بل كل المنطقة ودول الأصل ودول اللجوء”.

وأكدت “مواصلة العمل حول هذا الملف في إطار روح الشراكة والتعاون، ووفق منهجية متفق عليها”.