الجزائر- يقوم وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، بجولة هذا الأربعاء، تقوده إلى عدة مدن ومناطق ليبية وذلك لدفع مسار المصالحة الداخلية إلى الأمام على أمل إنهاء الأزمة
بطرق سلمية.
وتأتي هذا الزيارة في وقت هام خاصة بعد انتشار عديد الأخبار المزيفة التي تحدثت عن استشارة الولايات المتحدة الامريكية للجزائر بشأن مشروع تقسيم ليبيا وهي الأخبار التي كذبتها الجزائر جملة وتفصيلا.
وتندرج زيارة مساهل إلى هذ البلد الجار في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر قصد التقريب بين مواقف الأشقاء الليبيين من أجل التوصل إلى حل سياسي ومستدام للأزمة من خلال الحوار الليبي الشامل والمصالحة الوطنية من شأنه الحفاظ على السلامة الترابية لليبيا وسيادتها ووحدتها وانسجام شعبها -بحسب ما ماجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن هذه الجولة ستكون متبوعة بجولة أخرى إلى مدن ومناطق أخرى من هذا الوطن الشقيق والجار التي جعلت الجزائر من أزمته أولوية دبلوماسيتها استنادا إلى روابط الجوار والتاريخ التي تجمع البلدين.