قامت شيبتي تتقدم في الصبر
تلوح في الأفق وبين السهر
راحتي أخذتها لعبة الغدر
أيها السامر ما بال زقزقة العصر
تراودني بين الحنين والمطر
تعصف بي ووجعي إلى القدر
سئمت سرمد يقتلني عند الفجر
أيها الحالم حلمك يمضي في لمح البصر
والكلمات تخرج من بحر الفكر
كيف أروي نصيبي من العذر
فلم استطع شم رائحة النصر
وهزيمتي ترافقني بكل مكر
ولم أعد احتمل ضعف متكرر
فأين الحلم والمفر
أيها الساكن في شوق القصر