تسعى مديرية الصيد البحري وتربية المائيات للتخلص من بقايا السفن والبواخر القابعة في عمق موانئها لفتح المجال أمام البواخر السليمة للرسو، حيث تم إحصاء أكثر من 300، قرابة ثلثها عائم في أحواض هذه الموانئ. وقد تم إعطاء إشارة الانطلاق لهذه العملية بميناء الصيد البحري بالجزائر العاصمة والشروع في رفع حطام عدد من السفن الغارقة بحوض الميناء، وذلك بمشاركة مختلف الشركاء والفاعلين في هذا المجال. وستسمح عملية إزالة حطام السفن والهياكل بتنظيف موانئ الصيد وزيادة أماكن الرسو، وبالتالي رفع الانتاجية وتحسين تسيير هذه المنشآت، حسب الشروح التي قدمها مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر شريف قادري الذي أوضح أنه تم إحصاء 351 حطام باخرة وسفينة مهملة على المستوى الوطني، منها 62 حطام عائم في أحواض الموانئ.
وأضاف أن جميع الوسائل اللازمة سخرت لإنجاح هذه العملية التي تأتي تنفيذا لمخرجات المجلس الوزاري المشترك المنعقد في 16 جوان الجاري.
ويتوقع أن تنتهي العملية في غضون شهر إلى شهر ونصف، حسب المسؤول الذي أشار إلى أنه سيجري تشكيل لجنة وطنية ولجان ولائية يترأسها ولاة الجمهورية بغرض القضاء النهائي على الظاهرة.
من جهة أخرى، أعلن قادري عن تنصيب مكاتب متنقلة على مستوى جميع الموانئ، من أجل الإصغاء لتطلعات وانشغالات المهنيين وتدوينها في سجلات بهدف إيصالها للمصالح المعنية بتحسين ظروف الصيادين.
وفيما يتعلق بمهاجع الصيادين، أين يتم تخزين عتادهم وملابسهم، تجري حاليا -حسب ذات المتحدث- عملية معاينة النقائص الموجودة على المستوى الوطني من أجل إنجاز مهاجع جديدة تستجيب لمتطلباتهم.
إسراء. أ