تحاول المقاطعة الإدارية للشراقة تغطية العجز الموجود على مستوى المشاريع الشبابية المرتبطة أساسا بالمرافق الرياضية والملاعب الجوارية، عبر تدارك الخلل المسجل طوال السنوات الماضية، أين تم فيها تجاهل هذا الجانب وجعله يتذيل اهتمامات المسؤولين قبل أن يعيد هؤلاء الاعتبار لهذه الفضاءات الكفيلة بامتصاص الطاقات السلبية للشباب واستغلالها في أمور إيجابية. غير أن الجهود المبذولة حاليا لا تزال بعيدة عن تحقيق متطلبات السكان الذين أكدوا أن احتياجاتهم لا تزال معلقة، وأن المشاريع المطلوبة ينبغي أن تواكب التزايد السكاني، ولا تستجيب إلى مطالب رُفعت قبل عقود من الزمن .
أولى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة أهمية كبيرة للمشاريع المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة تلبية لمطالب السكان المرفوعة التي توافقت مع توجه الحكومة التي شددت على ضرورة انجاز المرافق الترفيهية والرياضية وأسدت تعليمات الى ممثليها بجميع الولايات بإعادة الاعتبار للمجال في أقرب فرصة، الأمر الذي جعل الوالي المنتدب يبادر إلى زيارة تفقدية لبلديات المقاطعة ويقف على سير ونسبة تقدم أشغال انجاز المشاريع المعنية على غرار مشروع انجاز ملعب بلدي لكرة القدم ببلدية دالي ابراهيم، مشروع انجاز ملعب بلدي لكرة القدم ببوشاوي ببلدية الشراقة، مركب رياضي مع إطلاق أشغال الشطر الثاني والمتمثل في إنجاز ملعب لألعاب القوى ببلدية الشراقة، حيث حرص على توجيه تعليماته لتكثيف المجهودات من أجل اتمام الأشغال وكذا وضع كل التجهيزات اللازمة بجودة عالية من أجل تسليمها في الآجال المتفق عليها مع احترام المعايير التقنية المعمول بها .
وكان السكان قد رفعوا شكاويهم بسبب النقائص، حيث أشار البعض الى أن بلدية أولاد فايت مثلا محرومة من مشاريع مماثلة رغم الزحف الكبير للسكان الوافدين إليها وأن غياب المرافق الرياضية قابله الانتشار الرهيب لمروجي المخدرات والحبوب المهلوسة وحرب عصابات الأحياء، ورغم تقدم العشرات من سكان حي روشاي بوعلام لرئيس البلدية بغرض تهيئة مكان لترفيه الأطفال وتعزيزه بمرافق ترفيهية، إلا أن نداءهم لم يلق أيه استجابة، في المقابل تساءل الكثيرون عن مصير ملعب الإخوة عمالي بالشراقة الذي لا يزال على حاله، ومتى يتم تسليم المسبح نصف الأولمبي في جنان نوار اللوز الذي لا تُعرف النسبة التي بلغتها الأشغال على مستواه .
إسراء. أ









