تعاني بعض بلديات العاصمة من الازدحام المروري الرهيب على مدار الأسبوع، رغم جهود السلطات بشأن القضاء عليه ولو نسبيا في بعض النقاط السوداء، غير أن ذلك لم ينفع لحد الساعة، فالمواطن العاصمي ما يزال
يتذمر من الساعات الطويلة التي يقضيها في الطرقات والشوارع الرئيسية “للبهجة”.
في سياق متصل، عبر العديد من أصحاب السيارات عن مذى تذمرهم واستيائهم الشديد، من استمرار هذا المشكل في طرقات العاصمة بالنظر إلى الآثار السلبية التي باتت تؤثر على نفسيتهم، وتثير أعصابهم، نظرا للساعات الطويلة التي ينتظرونها داخل مركباتهم في أغلب الطرقات والنقاط السوداء التي تعرفها العاصمة، ما يثير قلقهم وكثيرا ما يؤدي إلى مناوشات وملاسنات كلامية، مطالبين بحلول جذرية لهذا المشكل الذي أثّر على العاصمة، بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وباتت طرقات الولاية تضيق بمرتاديها، في وقت أشار البعض الآخر إلى أن مصالح الأمن تخفق في غالب الأحيان في فك الخناق على الطرقات الرئيسية في عديد من الأحياء.
هذا، وكانت مصالح ولاية الجزائر قد برمجت عديد المشاريع لفك الخناق على أهم النقاط السوداء بـــ “البهجة”، من خلال توسيع عدد من المداخل والمخارج وكذا خلق ازدواجيات الطرق في بعض البلديات، منها بن عكنون التي استفادت من هذه المشاريع في الفترة الأخيرة، إضافة الى برمجة 40 مشروعا في هذا الإطار، غير أنها تبقى هي والعديد من البلديات تعاني من المشكل لاسيما أوقات الذروة، فأغلب المواطنين ينتظرون طويلا في مكان واحد بسبب الاختناق المروري الذي يبدو أنه لن يحل بتوسيع أو وضع إشارات مرورية
