مساحة للنور

elmaouid

رأيتك طيفا في الضباب، رأيتك شبحا في الظلماء… فكان البزوغ وكانت رؤى أحلامي تزداد وضوحا، تمنيتك حلما جميلا ودائما دوام الشمس والهواء ولكن….

تمنيتك بلسما لجراحي وآلام السنين، ووجع الأيام… آه منك أيتها الحاضرة الغائبة…

كنت أسرد حكايتنا لكل الصبيان الذين لم يبلغوا الحلم بعد، تذكرتك في غسقي وحلمي

لمحتك بين رموشي كأنك قوس قزح يبشر بالسلام… ويعد بالأحلام فأنت نبيذي الذي يريحني من تعاستي وأنت صبري إذا نفذ الصبر ..

وأمسيت قمرا يضيء ليلي.. وأضحيت شمسا

تشع وتذيب ضبابي الأبدي اللعين وتتضح الرؤيا… لأراك من بعيد …

إنك اليوم حقيقة.. حلمي السعيد.. أنت سر ابتسامتي وأسرار اللعنة التي تطارد وطني وتدخله العتمة..

أنت اليقظة بعد إغفاء طويل، أنت لعنة للحاقدين وأنت السلام والابتسام وأنت الصمود للصامدين.. أنت الحنين.

حركاتي لعمامرة