كرمت وزارة التربية الوطنية، التلاميذ الفائزين في الطبعة السادسة من مسابقة “تحدي القراءة العربي” الموجهة لفائدة تلاميذ المراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي- متوسط- ثانوي) في الوطن العربي.
وقد أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على تكريم التلاميذ الـ 10 الأوائل الذين شاركوا في التصفيات الولائية والوطنية من بين 157 ألف مشارك، وعلى رأسهم المتفوقة الأولى وطنيا التلميذة سجود ريتاي رحاحلة من ولاية سطيف التي ستمثل الجزائر في المسابقة بدبي (الإمارات العربية المتحدة).
وبالمناسبة، أكد السيد بلعابد أن مشاركة التلاميذ الجزائريين في هذه المسابقة تعد “لبنة أخرى تضاف إلى المشاريع والمبادرات التي أخذتها الوزارة على عاتقها لترقية القراءة لدى المتعلم”.
وأضاف أن الوزارة تعمل على “ترقية القراءة لدى المتعلم من خلال النوادي الأدبية ونوادي القراءة داخل المؤسسات المدرسية وتوسيع شبكة المكتبات المدرسية، فضلا عن التظاهرات المنظمة مع القطاعات الوزارية المعنية من بينها وزارة الثقافة”.
وعبر الوزير في هذا الصدد عن يقينه بأن الجزائر “تؤمن بأن مستقبل الأمم يكمن في جدية الأبناء وحرصهم على المطالعة”، لافتا إلى أن “هذه المنافسة العربية العريقة التي تربعت على عرشها الجزائر في أولى طبعاتها وتبوأت منذ ذلك الحين مواقع مشرفة جدا في التمثيل عبر رباط اللغة العربية، تبرز مدى انتماء الجزائر إلى الوطن العربي ومسعاها تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى لمّ شمل الوطن العربي ورص صفوفه”.
وبالمناسبة، عبرت المتفوقة الأولى في المسابقة وهي بطلة العالم في الحساب الذهني 3 مرات على التوالي، عن سعادتها بتتويجها بلقب بطل الجزائر في “تحدي القراءة العربي” للموسم الثالث، معربة عن أملها في أن تكون “نجمة” في ميدان العلم والأدب.
وتحصلت على المرتبة الثانية التلميذة طرابلسي ريتاج من متوسطة سيدي يوسف ببني مسوس (الجزائر العاصمة) التي نالت المرتبة الأولى مؤخرا في مسابقة اللغة العربية والخطابة التي جرت بمصر، فيما عادت المرتبة الثالثة إلى التلميذة قاسمي ليديا من ولاية سوق أهراس.
وشهد الحفل أيضا تكريم المشرفين والمنسقين الجهويين الذين رافقوا التلاميذ الفائزين من بينهم ابراهيمي عبد القادر من الجلفة كأحسن مشرف ومدرسة المجاهد مانع رمضان بتجنانت (ولاية ميلة) كأفضل مدرسة متفوقة.
وتعتبر مسابقة “تحدي القراءة العربي” من أهم المشاريع الثقافية الإماراتية التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، سنة 2015 بهدف إحداث نهضة في القراءة لدى التلاميذ والطلاب في العالم العربي.
ب-ص
