سيواجه المنتخب الإسباني نظيره الفرنسي، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب “أليانز أرينا” في نصف نهائي كأس أمم أوروبا “يورو 2024” المقامة حاليا في ألمانيا.. مباراة مرشحة لتكون قمة في الإثارة والندية بين منتخبين يطمحان للجلوس على عرش الكرة الأوروبية لأربع سنوات أخرى.
ص\ب
وكان منتخب إسبانيا فاز على صاحب الأرض المنتخب الألماني بنتيجة 2-1 في ربع النهائي، بينما أقصى المنتخب الفرنسي نظيره البرتغالي بركلات الترجيح.
وتترقب جماهير الكرة ما ستسفر عنه هذه المواجهة النارية، في تحدٍ جديد يجمع بينهما في البطولات الكبرى (كأس العالم + اليورو).
وسيلتقي الفريقان في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعات بنسخة 1996، ودور الـ16 في 2006، وربع النهائي (2000 و2012) والنهائي (1984) في البطولات الكبرى.
وستكون هذه هي المباراة الثالثة فقط التي ستقام في كل مرحلة من بطولات كأس العالم واليورو، إلى جانب إيطاليا ضد إسبانيا، وإنجلترا ضد ألمانيا.
وتعود آخر مواجهة بين إسبانيا وفرنسا إلى أكتوبر 2021، حين تُوج منتخب الديوك بلقب دوري أمم أوروبا بعد فوزه على الماتادور 2-1 في المباراة النهائية على ملعب “سان سيرو” بإيطاليا.
وتلقى المنتخب الإسباني ضربة قاصمة قبل المباراة المرتقبة مساء اليوم، تتمثل في 4 غيابات مؤثرة هي موراتا، ولي نورماند، وكارفخال بسبب تراكم بطاقات، بالإضافة إلى بيدري بداعي الإصابة.
وأكدت الفحوصات الأولية إصابة بيدري بالتواء جانبي داخلي في الركبة اليسرى، مما يعني غيابه عما تبقى من مشوار البطولة، وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن مدة غياب بيدري ستتراوح بين شهر وشهر ونصف.
في الجهة المقابلة يتوقع أن يقوم ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا، بالتضحية بأنطوان غريزمان.
وذكرت صحيفة “ليكيب” أن براعة لاعبي منتخب إسبانيا وقدراتهم الفنية المميزة قد تدفع ديشان إلى تفضيل الاعتماد على خط هجوم قوي وسريع، وهذا يعني استبعاد نجم أتلتيكو مدريد، أنطوان غريزمان، من التشكيل الأساسي للديوك. والمستفيد الأكبر قد يكون عثمان ديمبيلي، بعدما شارك بديلاً أمام بلجيكا ثم البرتغال، وأشعل شرارة اللعب بمجرد دخوله.