أشارت مصادر عليمة إلى أن مؤسسة ميناء جن جن بولاية جيجل حققت خلال السنة الفارطة 2020 نسبة نشاط قدرت بأزيد من 07 بالمائة عن نسبة النشاط خلال السنة التي سبقتها 2019، حيث أن هذا الزيادة في النشاط نتجت عن زيادة كمية السلع المتداولة، وبنسبة كبيرة بعد تصدير مادة الكلينكر في عمليات وصفت بالكبيرة.
من جهة أخرى، فقد تم الوصول إلى ذلك، بتحقيق أكبر كمية من السلع المتداولة منذ نشأة المؤسسة إلى غاية الآن، وقد قدرت كمية التداولات بـ: 04 ملايين و700 ألف طن، حيث تم تصدير مليونين ونصف مليون _2.5_ طن من مادة الكلينكر إلى خارج الوطن عن طريق ثلاثة متعاملين.
ورغم جائحة كورونا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، فإن هذا النشاط جنب المؤسسة المينائية جن جن تسجيل خسائر، بالرغم من أن زيادة نسبة النشاط لم تساهم في رفع المداخيل، مع تسجيل تراجع في نسبة المداخيل مقارنة مع السنوات الفارطة لكونها كانت ترتكز بنسبة كبيرة على عمليات الاستيراد، كما أن عمليات التصدير عن طريق الميناء قد منحت لها تخفيضات تقدر بنسبة 50 بالمائة عن كل عملية، والهدف من هذا الإجراء هو تشجيع عمليات التصدير، وبذلك المساهمة بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد الوطني.
بالنسبة للسنة الحالية 2021 يسجل توقع ارتفاع كميات المواد المصدرة، مع وجود ملامح وإمكانية تصدير مركب الحديد والصلب ببلارة لمادة الحديد انطلاقا من ميناء جن جن، إضافة إلى رفع نسبة التصدير في مواد أخرى كالملح والكلينكر، كما تمت الإشارة أيضا إلى أن الميناء يراهن على إنهاء مختلف المشاريع الاستثمارية الجاري إنجازها داخل الميناء، التي عرفت بعض العراقيل والتأخر، لعدة أسباب منها جائحة كورونا وكذا بعض المتابعات القضائية، وبإنهاء هذه العمليات ينتظر أن تساهم في تنمية الميناء من جهة، ومن جهة أخرى فتح مناصب الشغل، وهو ما سيسمح بتشغيل الشباب.
جمال.ك