شدد المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، عادل مزوغ، على ضرورة ترسيخ ثقافة الإصغاء داخل المنظومة، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للطلبة وضمان تواصل فعّال ومستمر معهم.
في إطار المتابعة الميدانية لسير هياكل الديوان، قام المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، عادل مزوغ، بزيارة إلى خلية الإصغاء والتوجيه على مستوى الإدارة المركزية. وقد وقف المدير العام على ظروف سير عمل الخلية، مستمعا لعرض مفصل حول أبرز الانشغالات التي يتقدم بها الطلبة والمتعلقة بخدمات الإيواء، النقل، والمنحة. كما شدّد على أهمية هذه المبادرة في تكريس مبدأ القرب من الطالب وضمان تواصل فعّال وسريع مع الإدارة. وخلال الزيارة، أسدى البروفيسور عادل مزوغ جملة من التعليمات تمحورت أساسا حول:تحسين آليات استقبال ومعالجة الانشغالات في آجال وجيزة.
كما أمر بتعزيز التنسيق بين الخلية والمديريات الولائية لضمان مرافقة أنجع للطلبة وجعل الإصغاء الدائم ثقافة مؤسسية داخل منظومة الخدمات الجامعية، باعتبار أن الإصغاء المباشر لانشغالاتهم يُعدّ خياراً استراتيجياً يساهم في تعزيز القرب من الطالب الجامعي والارتقاء بمستوى التكفل بمطالبه. على هامش هذه الزيارة، تم عقد اجتماع تنسيقي ترأّسه مدير تحسين ظروف معيشة الطالب، مجيدي محمد، خصص لتقييم أداء الخلية وضبط آليات التنسيق بين مختلف المصالح، بما يضمن الارتقاء بخدمات الإصغاء والتوجيه إلى مستوى تطلعات الطلبة. وفي ختام زيارته، ثمّن المدير العام مجهودات أعضاء الخلية، داعيًا إياهم إلى مواصلة العمل بنفس الوتيرة لخدمة الطالب الجامعي.
سامي سعد