إضافة إلى التنسيق مع الوزارة لإنجاح مشروع "أدرس بالجزائر"

مزوغ يتجه إلى خطة أمنية جديدة تعيد للإقامات الجامعية هيبتها وتطهيرها من الغرباء

مزوغ يتجه إلى خطة أمنية جديدة تعيد للإقامات الجامعية هيبتها وتطهيرها من الغرباء

في سياق الجهود المتواصلة لتعزيز مكانة الجزائر كوجهة أكاديمية إقليمية، تتجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بخطى ثابتة نحو تجسيد مشروع “أدرس في الجزائر”، عبر تنسيق محكم مع مختلف الهيئات التابعة لها، وعلى رأسها الديوان الوطني للخدمات الجامعية.

يأتي هذا، فيما كثف البروفيسور مزوغ عادل، المدير العام للديوان، تحركاته الميدانية والمؤسساتية، حيث باشر سلسلة من الإجراءات الأمنية الصارمة لتطهير الإقامات الجامعية من الغرباء، بالتوازي مع سلسلة اجتماعات تنسيقية عالية المستوى تهدف إلى وضع أسس متينة لإنجاح الدخول الجامعي المقبل. وقد استقبل المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، البروفيسور مزوغ عادل، بمقر الديوان، السيد لعبيدي، مستشار وزير التعليم العالي المكلف بالأمن مرفقا بنائبه، حيث تم عقد اجتماع تنسيقي هام بحضور المدراء المركزيين والمدراء الفرعيين بالديوان. وتم خلال هذا اللقاء، التطرق إلى المخطط العام للأمن داخل الإقامات الجامعية، مع التركيز بصفة خاصة على المجهودات المبذولة في سبيل تحسين خدمات الأمن داخلها، ومواصلة عمليات تطهير الإقامات الجامعية من الغرباء، بما يضمن راحة وسلامة الطلبة. في هذا الإطار، أكد مستشار الوزير المكلف بالأمن أن قطاع التعليم العالي يعمل على تجسيد استراتيجية أمنية فعالة ومخطط جديد شامل، من المرتقب البدء في تطبيقه مع انطلاق السنة الجامعية 2025/2026، وذلك في إطار رؤية متكاملة لضمان بيئة جامعية آمنة ومحفزة على التحصيل العلمي. كما عقد اجتماع عن بُعد ضمّ إطارات المؤسسات البيداغوجية والخدماتية، وذلك في إطار مبادرة “أدرس في الجزائر”. وشارك في هذا الاجتماع، البروفيسور مزوغ عادل، المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، مرفوقًا بعدد من إطارات الديوان. وجرى اللقاء تحت رئاسة البروفيسور علي شكري، المدير العام للتعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور كلٍّ من البروفيسور حمدي رشيد، مدير التعاون والتبادل الجامعي، وبوعلوش رشيدة، المديرة الفرعية للتكوين في الطور الثالث (الدكتوراه)، إلى جانب مجموعة من إطارات الوزارة. وقد تم خلال هذا الاجتماع التطرق، إلى مدى تقدم تنفيذ تعليمات وتوصيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري حول مبادرة “أدرس في الجزائر”، وتبادل الرؤى حول آليات تعزيزها وسط المنظومة الجامعية الوطنية.

سامي سعد