-
تخصيص 55 مليار دينار لإعادة تأهيل 13 ألف ابتدائية
أعلن وزير الداخلية، إبراهيم مرّاد، بخصوص مستجدات إعداد مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء ديوان وطني للمطاعم المدرسية ويحدد مهامه وتنظيمه وسيره، أنه هو حاليا قيد الدراسة على مستوى الأمانة العامة للحكومة، طبقا للإجراءات المعمول بها، بعد أن تم إثراؤه من طرف الولاة، لفعالية مثلى أثناء تطبيقه.
ويأتي هذا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، حيث أكد وزير الداخلية في رده على انشغال وجه إلى الوزير الأول المتعلق بإنشاء الديوان الوطني للخدمات المدرسية، وبتوجيه من الوزير الأول، فإن الهدف من وراء هذا المشروع هو توحيد مجهودات الدولة في مجال إطعام تلامذة المدارس الابتدائية وكذا دعم التسيير التعاضدي للوسائل البشرية والمادية المرتبطة بهذه الخدمة. وأبرز مرّاد، أن مشروع الديوان المزمع إنشائه، يعتبر بديلاً واعداً للسلطات العمومية كونه سيعفي البلديات لا سيما الفقيرة منها من تأدية خدمة الإطعام المدرسي، سيتولى الديوان ضمان توفير خدمة الإطعام المدرسي والسهر على صيانة المطاعم المدرسية والتجهيزات المرتبطة بها ووضع معايير موحدة في تسيير المطاعم المدرسية. وفي هذا الإطار، أعلن وزير الداخلية، أنه باشر قطاعه الوزاري في تنفيذ برنامج وطني شامل لإعادة تأهيل المدراس الابتدائية وتطوير الهياكل المرافقة لها، إذ تم تخصيص 55 مليار دينار من ميزانية الدولة تلبية للاحتياجات المعبر عنها من قبل الولاة حيث شمل البرنامج سالف الذكر زهاء 13 ألف ابتدائية على المستوى الوطني، وحري بالذكر، أن نسبة تقدم الأشغال قد بلغت 92 بالمائة خلال الثلاثي الأخير من سنة 2024، وهو ما يعكس الالتزام الراسخ والقوي لتنفيذ هذا البرنامج في أجاله المحددة.كما تشمل الإعانات المقدمة آلات وعتاد النقل والتدخل لاسيما الحافلات المدرسية من خلال توفير النقل المدرسي اقتناء وصيانة، وفي هذا السياق، قامت البلديات بتجنيد أكثر من 18 ألف حافلة من الحظائر التابعة لها، إضافة إلى توفير حافلات مؤجرة لضمان تغطية شاملة خلال الموسم الدراسي الجاري.
6 مليار دينار لكراء حافلات النقل المدرسي
في ذات الإطار، وتعزيزا لخدمات النقل المدرسي، تم تخصيص بعنوان السنة الدراسية الحالية مبلغ قدره 6 مليار دينار من حساب صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية بغية التكفل بكافة نفقات صيانة وكراء حافلات النقل المدرسي، وهو ما يسهم حتما في ضمان توفير النقل المدرسي ويرتقي بجودة الخدمة واستمراريتها.
سامي سعد