ما زال تألق مروان ڤروابي مستمرا من خلال نجاح كل الأعمال التي يشارك فيها في كل مرة، خاصة سلسلة “بيبيش وبيبيشة” في جزئها الرابع الذي يطل على مشاهديه خلال هذا رمضان على القناة التلفزيونية
“الجزائرية”، فعن هذه السلسلة وأمور أخرى كان لـ “الموعد اليومي” هذه الجلسة مع مروان.
* تطل على جمهورك هذا رمضان أيضا في نفس السلسلة “بيبيش وبيبيشة”، ماذا عن جديد الجزء الرابع؟
** هذه السلسلة “بيبيش وبيبيشة”حققت نجاحا كبيرا خلال ثلاثة مواسم متتالية، وأكيد الموسم الرابع يحمل العديد من المفاجآت وسيستمتع المشاهد مع نجوم هذا الجزء.
* وهل صحيح أن سهيلة معلم اعتذرت في البداية عن المشاركة في الجزء الرابع وفضلت عليه أعمالا أخرى؟
** أولا، لا يمكنني أن أتصور هذه السلسلة من دون مشاركة سهيلة معلم وما نقل في هذا الشأن عبر بعض الصحف غير صحيح، وكل ما في الأمر أن سهيلة معلم كانت منهمكة في تصوير دورها في سلسلة “عاشور العاشر” في جزئها الثاني، فطلبت من المنتج أن يمهلها بعض الوقت وهذا ما حدث فعلا.
* ألا ترى أن استمرار هذه السلسلة طيلة أربعة مواسم سيدخلها في الروتين ويجعل الجمهور يمل منها ولا يتابعها؟
** أولا استمرار هذه السلسلة طيلة هذه المدة كان بطلب من الجمهور، وإلى حد الآن لم ندخل في الملل والروتين، لأن محتوى “بيبيش وبيبيشة” يتطور في كل جزء، لكن وحسب منتج السلسلة سيكون هذا الجزء (الرابع) آخر جزء نقدمه للجمهور.
* وماذا عن البرنامج الذي أعلنت فيما سبق تقديمه على قناة “الشروق تي في” بعنوان “اليوم الثامن”؟
** لم يكن بإمكاني تقديم هذا البرنامج في هذه الفترة بسبب انشغالي بتصوير سلسلة “بيبيش وبيبيشة”، نفس الشيئ بالنسبة لمن سيرافقونني في هذا البرنامج ويتعلق الأمر بكل من كمال عبدات، ياسمين فرح وأنس تينا…
* على ذكر الأسماء التي سترافقك في تنشيط البرنامج، هل صحيح أنه وقعت بينك وبين زوبير بلحر وشمسو دي زاد جوكر مشاكل؟
** لا، هذا غير صحيح، ففي الفترة التي كنا متفقين للبدء في تقديم البرنامج كان زبير بلحر مرتبطا بعمل فني خارج الجزائر، كما أن شمسو دي زاد جوكر كان مرتبطا بتصوير عمل فني، وبالتالي تعذر عليهما التواجد في البرنامج، وتم تعويضهما بكمال عبدات وأنس تينا، هذا كل ما في الأمر وليس للسبب الذي ذكرت في سؤالك والذي تداولته بعض الصحف الوطنية وقتذاك.
* سيكون برفقتك في هذا البرنامج منشطون من مصر وتونس، كيف جاءت هذه الفكرة؟
** منتج البرنامج فكر في إعطاء البرنامج بعدا عربيا ومغاربيا، فاختار عن طريق الكاستينغ المنشطة “سرين” من تونس والمنشط “أيمن” من مصر، وهذه التجربة جديدة بالنسبة للبرامج الجزائرية نتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
* وماذا عن محتوى البرنامج؟
**: البرنامج يلخص أبرز الأحداث المختلفة في كل المجالات التي حدثت على مدار 7 أيام، ونعالج هذه الأحداث بطريقة فكاهية، وسترافقني في التنشيط كمنشطة رئيسية ياسمين فرح.
* على أي أساس تم اختيار المنشطة ياسمين فرح لترافقك في التنشيط؟
** لأن طريقة تنشيطنا تتشابه، وأنا أرتاح كثيرا عندما أكون مع ياسمين فرح.
* وماذا عن برنامج “في دارنا” الذي وعدت الجمهور بجزء جديد منه في الموسم الماضي ولم يظهر؟
** تم تعويض “في دارنا” بـ “اليوم الثامن”، وأشير في هذا السياق إلى أن برنامج “في دارنا” هو مشابه في طريقة التنشيط وطرح المواضيع مع برنامج “اليوم الثامن” الذي سيتابعه الجمهور عن قريب.
* لديك قدرات كبيرة في مجال التمثيل لكن لم نرك في أعمال أخرى غير “بيبيش وبيبيشة”، هل هذا يعني أنك غير قادر على أداء أكثر من عمل في وقت واحد، أم أنك لم تتلق عروضا مماثلة أخرى؟
** بالعكس، لقد تلقيت عدة عروض للمشاركة في أعمال فنية أخرى ومن مخرجين كبار لكنني اعتذرت عن قبولها بسبب “بيبيش وبيبيشة” لأنني أريد أن أقدم دوري على أحسن ما يرام، ولا أريد أن أخلط بين الأدوار، بل أقدم أعمالي بإتقان وهذا ما أركز عليه في عملي الفني.
* وهل أنت مقتنع بما قدمته في مسارك الفني من أعمال لحد الآن؟
** بالتأكيد أنا مقتنع لأنني أختار أعمالي بإتقان وأبدع فيها.
* وماذا عن يومياتك في رمضان؟
** في رمضان أسهر إلى غاية السحور، ولا أنام كثيرا، وهي يوميات أغلب الجزائريين في هذا الشهر الفضيل.
* وما هو طبقك المفضل في هذا الشهر الفضيل؟
** كل ما تطبخه والدتي أطال الله في عمرها أحبه. فقط في فصل الصيف يصعب علي تناول المأكولات الثقيلة وأفضل الأطباق الخفيفة.
