مركز انتاج الغاز بحاسي باحمو بتيميمون.. لبنة جديدة في صناعة المحروقات بالجزائر

مركز انتاج الغاز بحاسي باحمو بتيميمون.. لبنة جديدة في صناعة المحروقات بالجزائر

يعتبر مركز انتاج الغاز بحاسي باحمو بتيميمون، الذي قام الوزير الأول، نذير العرباوي، بتدشينه، السبت، خلال زيارته للولاية بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات المصادفة لـ24 فيفري، لبنة جديدة تضاف إلى صرح المكاسب السيادية الرامية الى تعزيز مكانة الجزائر في خريطة الدول المصدرة للنفط والغاز.

ويأتي التدشين الرسمي لهذا المجمع الواقع بعمق الجنوب الغربي للجزائر، لتأكيد رمزية شعار شركة سوناطراك إحياء للذكرى الـ 53 لتأميم المحروقات (1971 – 2024)، والذي جاء تحت عنوان “من التأميم إلى التأمين.. قوة التغيير”، تغيير بات حقيقة ملموسة بسواعد جزائرية تشكل 100 بالمائة من اليد العاملة بهذا المجمع.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس الاستغلال بالمديرية الجهوية لأدرار لدى شركة سوناطراك، عتيق عبد الكريم في تصريح لـ “وأج”، أن مركز إنتاج الغاز بحاسي باحمو يعد صرحا اقتصاديا وصناعيا، ويشكل تدشينه، السبت، “مفخرة لكل الجزائريين تتزامن مع إحياء الذكرى الـ 53 لتأميم المحروقات”.

وأضاف أن طاقة هذا الأخير تشمل انتاج ما يناهز 4.5 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، كما يتم به أيضا معالجة ما لا يقل عن 6 ملايين متر مكعب يوميا من الغاز بفضل شبكة الربط التي يتوفر عليها والتي تخص 24 بئرا منتجا بحقل حاسي باحمو.

كما أشار المتحدث إلى طبيعة معالجة الغاز الخام بالمجمع، والتي تمر وفقا للشروحات التي قدمها بثلاث مراحل، موضحا أن ما “يميز الغاز المنتج بالمنطقة هو كونه من نوعية جيدة بالنظر إلى خلوه من غاز أكسيد الكربون والزئبق والكبريت، وهي خاصية يحبذها المستوردون لهذه المادة الطاقوية”.

وفضلا عن كون المجمع يشتغل بسواعد جزائرية بنسبة 100 بالمائة وأن 60 بالمائة منهم من أبناء المنطقة، فإن هذا الصرح الطاقوي يضم أحدث التقنيات وما وصلت إليه التكنولوجيا في ميدان الحساب ومعالجة الغاز الطبيعي، في انتظار أن يتدعم بآبار جديدة يتم حفرها حاليا بغرض دخولها حيز الاستغلال خلال السنة الجارية، يقول السيد عتيق.

فائزة. إ