الفنانة عتيقة طوبال تصرح لـ "الموعد اليومي":

مرضي منعني من زيارة الراحلة بيونة أثناء مرضها لكنني كنت على اتصال دائم بها

مرضي منعني من زيارة الراحلة بيونة أثناء مرضها لكنني كنت على اتصال دائم بها

كَثُر الحديث، مؤخرا، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تخلي الفنانين عن بيونة خلال مرضها، حيث صرحت الفنانة عتيقة طوبال لـ “الموعد اليومي” قائلة: “أنا لم أتخلَ عن بيونة أبدا، كنت على اتصال دائم بها هاتفيا ولم يكن باستطاعتي زيارتها لأنها كانت مريضة هي أيضا، وحتى لما اشتد عليها المرض كنت على اتصال مع بناتها وكنت أتابع أخبارها الصحية بصورة دائمة”.

وأضافت عتيقة “علاقتي ببيونة رحمها الله كانت متينة، حيث كنت أرافقها خلال جولاتها الفنية وكانت تعتبرني أختها الصغيرة وأيضا كنا نقوم بجولات فنية وقد جمعتني بها عدة أعمال فنية وجولات قادتنا إلى عدة مدن جزائرية بمختلف ولايات الوطن، وقد استحسن الجمهور هذا الثنائي الفني، وقد رافقتها طيلة 40 سنة من مشوارها الفني سويا واحتفظت لها بذكريات جميلة”. وأشارت عتيقة طوبال في السياق ذاته إلى أنها كانت تعاني كثيرا من أجل التحدث مع بيونة، لأنه لم يكن سهلا الاتصال بها، حيث كانت تتصل بجارها الذي لم يتأخر أبدا في مدها هاتفه لتتحدث معها، وبعد وفاتها اُتهمنا أننا تخلينا عنها، وهذا الأمر غير صحيح، فالفنان مهما كانت ظروفه لا يتخلى عن السؤال عن زميله في الميدان الفني خاصة عند مرضه. وعن جديدها الفني لرمضان 2026، قالت عتيقة طوبال: لحد الآن لم أتلق أي عرض فني وما زلت في انتظار إتاحة الفرصة لي من خلال اقتراح أعمال فنية جديدة، فأنا ما زلت قادرة على مواصلة مشواري الفني والابداع فيه، وما زال جمهوري يطلب مني الجديد ومواصلة الإبداع.

حاء\ع