حيا المدير الرياضي لنصر حسين داي شعبان مرزقان قدوم المدرب الجديد، نذير لكناوي لتولي العارضة الفنية للفريق، مؤكدا بأن هدفه يتمثل في “بناء فريق تنافسي”.
وصرح مرزقان لـ “واج” قائلا:”بعد التحادث مع عدة مدربين، وقع خيارنا على لكناوي، الذي أدى عملا رائعا، مع كل الأندية التي أشرف على تدريبها. لقد أمضى معنا على عقد لمدة عام واحد قابل للتجديد، حيث يتمثل الهدف الرئيسي في بناء فريق تنافسي قادر على الظهور بوجه مشرف الموسم المقبل”.
وكانت النصرية قد ربطت اتصالات مع عدة تقنيين من بينهم المدافع الدولي السابق، منير زغدود، الذي كان قد أعطى موافقته المبدئية قبل أن تختار الإدارة، نذير لكناوي خلفا للمدرب السابق، فؤاد بوعلي.
وأضاف المدير الرياضي “للنهد” قائلا:”من الآن فصاعدا سنتكفل بغلق ملف الاستقدامات التي شرعنا فيها قبل أيام. و سيكون للكناوي رأي في الموضوع. لقد استهدفنا بعض اللاعبين القادرين على تدعيم الفريق، مع الاحتفاظ بالنواة الرئيسية”.
وكان نصر حسين داي مهددا بالسقوط للقسم الثاني قبل توقف المنافسة، قبل أن يتم إلغاء عملية النزول عقب الاستشارة الكتابية التي اعتمدتها الهيئة الكروية التي أسفرت عن توقف الموسم الكروي 2019-2020، نهائيا بسبب تفشي جائحة كورونا.
وأضاف المدافع الدولي السابق قائلا:”من الصعب البقاء لفترة بدون منافسة، بعد فترة توقف مطولة، ليست لنا أي رؤية واضحة و حان الوقت للجميع لاستئناف التدريبات”.
وبخصوص تغيير صيغة المنافسة الهرمية التي تبنتها الفاف، اقترح مرزقان تقسيم الأندية العشرين على فوجين يضم كل منهما 10 أندية، لكن بتفادي التقسيم الجغرافي، وسط شرق ووسط -غرب.
وختم يقول في هذا السياق:”أعتبر تقسيم الأندية الـ 20 على فوجين حلا جيدا لتقليص عدد المباريات، لكن أعارض اعتماد فوجين جغرافيين: وسط – شرق ووسط غرب. من الأحسن مزج الأندية من جميع المناطق، لتحقيق جاذبية أفضل. لقد تم اعتماد هذه الصيغة الجغرافية سابقا، لكنها لم تأت بنتائج، كونها اتسمت بالملل. اقترحت وجهة نظري خلال اجتماع الأربعاء بين الفاف و الرابطة المحترفة ورؤساء الأندية المحترفة”.
ب/ص