رفع عبد الكريم مدوار رئيس رابطة دوري المحترفين الجزائري، راية التحدي في وجه منتقديه، مرجحا إرجاء انطلاق الموسم الجديد إلى 8 سبتمبر المقبل.
وتواجه رابطة الدوري الجزائري ورئيسها، انتقادات عديدة بسبب التأخر في إنهاء الموسم الحالي حتى 15 جويلية المقبل، مما جعله الأطول في العالم بوصوله إلى 11 شهرا من المنافسة.
وقال مدوار في برنامج للإذاعة الجزائرية “خططنا لإنهاء موسم 2022-2023، في بداية الشهر الحالي، لكن أمورا عديدة حالت دون ذلك”.
وتابع “خسرنا 111 يوما من المنافسة، الرابطة ليست مسؤولة عن هذا الوضع، بخلاف ما يعتقده الكثيرون على مواقع التواصل”.
وأضاف مدافعا عن رزنامة الرابطة “أتحدى أي شخص أن يعطينا حلا أفضل من ذلك الذي قدمناه بالنظر للظروف التي عشناها مع المعطيات الطارئة”.
ونوه “كيف لرئيس شبيبة الساورة أن يسب رئيس رابطة الدوري والأمين العام لاتحاد الكرة دون أن يتصدى له أحد”.
وكانت لجنة الانضباط برابطة دوري المحترفين، قد أقرت إيقاف محمد زرواطي رئيس شبيبة الساورة، عامين مع تغريمه 1400 دولار، على خلفية تصريحاته لوسائل الاعلام، ضمنها إهانة والمس باعتبار رابطة الدوري وأعضائها.
وأكد مدوار، أنه ليس نادما على أي شيء، معبرا عن مساندته لمطالب رحيل كل مسؤول فاشل، بمن فيهم شخصه إذا كان فشل بالفعل في مهمته.
وكشف مدوار عن اقتراح رابطة الدوري يومي 8 و9 سبتمبر المقبل للعب الجولة الافتتاحية من موسم 2023-2024.
ولفت أن الكاف منح مهلة استثنائية تنقضي في 10 جويلية المقبل، لإعلان أسماء الأندية الجزائرية المشاركة في دوري الأبطال والكونفيدرالية.
وأكد أنه في حال فوز جمعية أولمبي الشلف بلقب كأس الجزائر أمام شباب بلوزداد، سيشارك في الكونفيدرالية رفقة اتحاد العاصمة حامل اللقب.
وزاد “أما إذا كان التتويج من نصيب شباب بلوزداد، فإن ثالث الدوري هو من سيشارك في الكونفيدرالية رفقة اتحاد العاصمة”.
ق.ر
