ظفرت المدينة الجديدة سيدي عبد الله غرب العاصمة، بمشاريع عديدة هامة، شملت قطاعات مختلفة، أهمها التربية والنقل، من أجل تدعيمها وإحيائها بعد سلسلة من الشكاوى التي سجلت من قبل السكان الجدد الذين سلمت لهم شقق بأحياء تغيب فيها أدنى المرافق وباتت مجرد مراقد فقط، وهو ما جعل السلطات تعيد النظر وتسارع في برمجة عدة مشاريع استجابة لانشغالات هؤلاء، الذين يريدون ذلك في أقرب الآجال.
وحسب ما أوضحته مصالح ولاية الجزائر، عبر الموقع الرسمي لها، في الفايسبوك، فإن والي ولاية الجزائر، يوسف شرفة، قام بمعيّة كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، بزيارة عمل وتفقد لمشاريع خصت قطاعات الأشغال العمومية والنقل والتربية والتعليم، بحيث عاين الوالي مشروع إنجاز الطريق الإجتنابي الشرقي على مستوى الطريق السيار الرابط بين زرالدة والدويرة، أين طالب بضرورة تسريع وتيرة الإنجاز من أجل تسليمه في آجاله المحددة، بغية التخفيف من حدة الاختناق المروري الذي تعرفه وتعاني منه طرقات العاصمة، في السنوات الأخيرة.
أما في قطاع التربية، فقد استفاد حيا 10000/22000 مسكن، بالمدينة الجديدة لسيدي عبد الله، من مشروع إنجاز إكمالية وثانوية تضم 1000 مقعد بيداغوجي، كما تم برمجة إنجاز إكمالية بحي 5000/22000 مسكن، بذات المدينة، وهي المرافق التربوية التي كانت غائبة بالمدينة الجديدة ومعظم الأحياء السكنية الجديدة التي افتتحت في إطار عمليات إعادة الإسكان التي تقوم بها مصالح العاصمة منذ 2014، حيث من المنتظر أن تخفف هذه المرافق الضغط على المنشآت القديمة التي باتت تعرف في كامل الأطوار الدراسية مشكل الاكتظاظ داخل الأقسام وصل إلى حدود 50 تلميذا في القسم خلال المواسم الدراسية السابقة، وهو ما جعل أولياء التلاميذ يطالبون السلطات المعنية بضرورة التدخل لحل المشكل، بعد أن تراجع المستوى الدراسي للعديد من التلاميذ.
وأعطى الوالي شرفة، خلال هذه الزيارة وبعد تفقد ومعاينة هذه المشاريع، تعليمات بتسريع وتيرة الإنجاز حتى يتسنى تسليم المنشآت التعليمية خلال الدخول المدرسي المقبل، فيما شدد على ضرورة تدارك بعض التأخير المسجل بمشروع إنجاز الطريق الاجتنابي الشرقي.
إسراء. أ
