أكد إبراهيم مرّاد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خلال إشرافه على مراسم التنصيب الرسمي لمحفوظ بن فليس واليا لولاية برج باجي مختار، أن هذه الولاية التي تحمل إسم الشهيد “باجي مختار” أحد مفجري الثورة، وهي الدلالة على وحدة الجزائر وتماسك أبنائها.
وقال مرّاد أنه يجب صون أمانة الشهداء بالحفاظ على أمن الوطن والحفاظ على مكتسبات الاستقلال من حرية ووحدة وأمن واستقرار، وأضاف الوزير أنه بفضل قرار رئيس الجمهورية أصبحت هذه الولاية كاملة الصلاحيات، بعد أن عانى مواطنوها لسنوات من إجحاف في حقهم التنموي وتنقل لمسافات بعيدة لقضاء مآربهم على مستوى الإدارات المحلية. وبفضل ترقيتها إلى ولاية كاملة الصلاحيات، أصبحت سلطة القرار قريبة من المواطن. وأردف الوزير تأكيده، أنه تم تنصيب جميع هياكلها والمضي في التكفل بانشغالات المواطنين من خلال إطلاق عدد من المشاريع التنموية، إبراهيم مرّاد قال أيضا، أنه من الضروري مضاعفة الجهود على مستوى هذه الولايات الحدودية لتوفير كل الضروريات للمواطن، مع إيلاء العناية لمواطني البدو الرحل وتكييف المرافق مع نمطهم المعيشي. كما تجندت مصالح الدولة وبذلت كل الجهد للتحكم في الأزمة الصحية وتوفير ظروف التكفل بآثارها، على غرار ما سبق لها أن أبانت عنه في كل الظروف وكشف الوزير مراد قائلا : نستحضر كل الجهود المضنية التي يبذلها أخوتنا وأبناؤنا من الجيش الوطني الشعبي الذين يذودون عن أمن الوطن، مدعومين بجميع أسلاك الأمن ومساندين بأعيان المنطقة وأبنائها المخلصين. كما يكتمل المسار التنموي بتوفير ظروف الاقلاع الاقتصادي بهذه الولاية الواعدة التي تجسد تطلعات السلطات العمومية في تطوير التبادل الاقتصادي مع دول الجوار نحو العمق الأفريقي، من خلال تشجيع تجارة المقايضة وكذا الفعاليات التجارية الجهوية ويتعين حسب تأكيد الوزير، تسريع وتيرة المشاريع المهيكلة لاسيما شبكة الطرق، حيث أنها شريان التنمية، حيث يستوجب متابعة ورشات الإنجاز والحرص على احترام الآجال والمعايير.
محمد.د



















