تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وبعد الحادث المأساوي الذي شهدته مدرجات الملعب الأولمبي 5 جويلية، مساء السبت المنصرم، خلال المباراة التي جمعت بين مولودية الجزائر ونجم مقرة، والتي أسفرت عن وفاة ثلاثة مناصرين (رحمهم الله) وإصابة آخرين، تم اتخاذ خطوة حاسمة في مسار الكشف عن الحقيقة ومحاسبة المقصرين.
وبتوجيه من الوزير الأول، أشرف إبراهيم مرّاد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أمس بمقر الوزارة، على تنصيب لجنة تحقيق متعددة القطاعات، بهدف الوقوف على ملابسات الحادث وتحديد أوجه القصور والمسؤوليات. وتضم اللجنة ممثلين عن وزارات: الداخلية، العدل، السكن، والرياضة، إلى جانب المصالح المختصة التابعة لقيادة الدرك الوطني، والمديرية العامة للأمن الوطني، وهيئة المراقبة التقنية للبنايات، وكذا مسؤولي نادي مولودية الجزائر. وأكد الوزير، أن اللجنة مطالبة بالتحقيق الشامل في ظروف وقوع الحادث الأليم، مع تقديم تقرير مفصل في أقرب الآجال، حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات اللازمة وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي مستقبلا. وينتظر أن تسهم نتائج التحقيق في تعزيز معايير السلامة داخل المنشآت الرياضية، وترسيخ ثقافة المسؤولية تجاه المناصرين، بما يضمن حماية الأرواح والحفاظ على صورة الرياضة الجزائرية.
إ. ع


