أشرف الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، على لقاء جمعه بالمشاركين في الدورة التكوينية الرابعة، التي تنظمها المديرية المركزية للرأسمال البشري، لفائدة الإطارات التي تم توظيفها خلال السنوات الأخيرة، حيث جاء ذلك في إطار برنامج إدماج الإطارات الجديدة بمجمع سونلغاز.
ويهدف هذا البرنامج، إلى تعزيز انخراط الإطارات الجديدة في المؤسسة من خلال تعريفهم بتاريخ المجمع، مجالات نشاطه، التحديات التي يواجهها وأهدافه المستقبلية، إلى جانب اطلاعهم على الإطار القانوني والتنظيمي الذي يحكم علاقة سونلغاز بعمالها. اللقاء احتضنته قاعة محمد جدياني بمدرسة التكوين في التسيير ببن عكنون، بحضور الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية، محمد عبد الفتاح أولاد النوي، وعدد من مسؤولي الشركات الفرعية التابعة للمجمع. وخلال كلمته، أكد مراد عجال أن هذا البرنامج التكويني يمثل محطة هامة لتقوية الصلة بين الإطارات الجدد ومؤسستهم، قائلا الهدف الأساسي هو تحضير الخلف الذي تراهن عليه سونلغاز لبناء مستقبل أكثر صلابة واستدامة. وأضاف: تنمية الرأسمال البشري تمثل حجر الزاوية في استراتيجية سونلغاز. كما دعا عجال، الإطارات الجديدة، إلى التحلي بالاجتهاد والنزاهة والكفاءة، مؤكدا أن العامل هو الدرع الحقيقي لشركته، لاسيما عندما يتعلق الأمر بمؤسسة استراتيجية بحجم سونلغاز، المكلفة بضمان خدمة عمومية مسؤولة وذات جودة لصالح المواطنين. ومن جانبه، نوه محمد عبد الفتاح أولاد النوي، الأمين العام للاتحادية الوطنية، بأهمية هذه المبادرة، معتبرا أن إعادة بعث مثل هذه الدورات التكوينية من شأنها أن تساهم في دعم تنمية الكفاءات البشرية داخل المؤسسة، خاصة لدى الجيل الجديد من الإطارات. كما أثنى على الجهود المبذولة لتحسين ظروف التكوين وتكريس ثقافة مؤسساتية قائمة على المهنية والانتماء.
إيمان عبروس







