يعود المنشط التلفزيوني المعروف مراد زيروني، إلى الشاشة الصغيرة، بعد النجاح الذي حققته حصته “حنة يديك”، رمضان الفارط، بثت حينها على قناة “كنال ألجيري”، حيث ظهر مع رفيقة دربه في الفن السيدة ليندة ياسمين.
يستقبل المنشط مراد زيروني على مدار الشهر الفضيل، على قناة “الجزائر 1″، الكثير من أهل الفن والمغنى وبعض الأسماء البارزة في الساحة الجزائرية، من معلقين ومذيعين وفكاهيين ورؤساء جمعيات فنية، وغيرهم ممن يتحدثون عن أعمالهم وعن الفن الجزائري، إلى ساعات متأخرة من الليل.
من ضمن الأسماء التي كشف عنها زيروني، هناك السيدة نرجس وأسماء جرموني، وشهيرة قروابي التي تحضر مع “جوق الحراز” للشباب الصاعد المتخرج من مدرسة “الهاشمي قروابي”، بقيادة اسماعيل فركيوي.
تجري السهرات في أجواء عائلية، وسط ديكور تقليدي مذهب، حيث تنتشر الفوانيس الذهبية في كل مكان، زيادة على الأفرشة والستائر وغيرها، مما يظهر نوعا من فخامة الديكور التقليدي الجزائري، ناهيك عن بعض الأطباق والحلويات التي غالبا ما تكون من يد حرفيات معروفات، زيادة على الزي التقليدي وغيرها من مظاهر التراث.
للإشارة، فإن مراد ابن إذاعة التلفزيون الجزائري، وكانت له برامجه المنوعة الناجحة، التي نالت تكريمات عديدة في الجزائر، وفي البلدان العربية، كما أن مراد ممثل ومنشط تلفزيوني أنيق، سطع اسمه مع مطلع التسعينيات في برنامجه الضخم “مسك الليل”، الذي انتشر عربيا، واستضاف عدة فنانين جزائريين وعرب، وله علاقات ممتازة بكل الفنانين، ومتواصل دوما معهم، وهم يقدرونه، ولا يترددون في التعاون والظهور معه.
إطلالة مراد زيروني تسر العائلات الجزائرية، لأنه يقدم فنا نظيفا ويستضيف نجوما، بعضهم غاب عن الشاشة، وستكون “مسك السحور” وثبة أخرى في رصيد هذا المنشط المعروف عربيا.
ب-ص













