أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، الدكتور مرابي ياسين، على لقاء هام مع جهاز الرقمنة وإطارات الوزارة المركزية بالمعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين “قاسي الطاهر” بالأبيار، حيث جرى استعراض مدى تقدم عملية إدراج المعلومات في المنصة الرقمية للوزارة، لا سيما ما يتعلق بالمحور الرابع من البرنامج الوزاري الخاص برقمنة الجانب البيداغوجي.
كما تم عرض التقدم المحرز هذا الأسبوع و حصيلة ملف المؤسسات حيث جرى تحديث قاعدة البيانات الخاصة بمختلف مؤسسات التكوين. تقدم الوزير معطيات الدخول التكويني وعدد العروض التكوينية في كل مؤسسة حسب الأنماط وكذا تعداد المتكونين مع تعداد التخصصات المتوفرة. كنا تم التطرق الى حصيلة المتخرجين لدورة سبتمبر 2023 وحصيلة المتخرجين لدورة فيفري 2024. وفتح في المقابل، ملفات تدقيق البيانات المدخلة وتحسين الدلائل وتحديث تسمية المواد ومراجعة الحجم الساعي للمقررات وضبط عدد مواد التخصص مع التأكد من دقة المعلومات المقدمة من المؤسسات. وأكد الوزير على ضرورة رقمنة مؤسستي الدعم اللتين تمثلان محوراً هاماً في العملية، المركز الوطني للتكوين المهني عن بعد (CNEPD) والديوان الوطني لتطوير التكوين والتواصل وترقيته (ONDEFOC). كما شدد على أهمية السرعة في استكمال عملية إدراج كافة المعلومات في المنصة الرقمية لضمان تحسين أداء المؤسسات وتوفير البيانات بصفة شفافة ودقيقة، بهدف تعزيز كفاءة التكوين المهني وضمان تطوره المستدام. وقد استقبل في المقابل وزير التكوين والتعليم المهنيين، الدكتور مرابي ياسين، بمقر دائرته الوزارية، خبير الإعلام الرقمي، عبد القادر بن خالد، وذلك في إطار تطوير التعاون وتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية ضمن قطاع التكوين والتعليم المهنيين. خلال اللقاء، زار بن خالد جهاز الرقمنة وخلية الإعلام والاتصال في الوزارة، حيث أُطلع على جهود الوزارة في تحديث وتطوير عملية التواصل باستخدام الوسائل الرقمية، بما يسهم في تحسين أداء القطاع وجعله أكثر تفاعلاً واستجابةً مع المواطنين. وقد تبادل الطرفان وجهات النظر حول أفضل الممارسات لتحقيق التحول الرقمي، مؤكدين على أهمية الرقمنة في تحسين الخدمات وزيادة فعالية الأنظمة التكوينية والمهنية. وتطرق السيد الوزير إلى طموح الوزارة في توفير بيئة تكوينية و مهنية رقمية تسهل الوصول إلى المحتوى التكويني، وتحقق الكفاءة في تسيير موارد الوزارة.
سامي سعد