تعتبر الفواكه المجففة من الأطعمة المفضلة للعديد من الأشخاص في شهر رمضان المبارك، نظرًا لمذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية، فهي تُقدم للجسم الفوائد التالية:
– تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تلعب الفواكه المجففة دورًا كبيرًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، التي تساعد على تحسين عملية الهضم ودعم حركة الأمعاء.
– تقوية المناعة: تتميز الفواكه المجففة باحتوائها على معادن تساعد على تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على محاربة البكتيريا والفيروسات، مثل الزنك والفسفور.
– الوقاية من أمراض القلب: تناول الفواكه المجففة مع المكسرات، مثل الفستق واللوز، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، عن طريق خفض الكوليسترول الضار بالدم.
– حماية الأسنان: تحفز الفواكه المجففة الغدد اللعابية على إنتاج المزيد من اللعاب، لأنها تتطلب مضغًا إضافيًا عند تناولها، علاوة على محتواها العالي من مركبات تمنع تسوس وتلف الأسنان، بفضل خصائصها المضادة للميكروبات، بحسب إحدى الدراسات.
ومع ذلك، يجب الانتباه جيدًا للكمية اليومية المستهلكة من الفواكه المجففة في رمضان، لأن الإفراط فيها يؤدي إلى:
– زيادة الوزن: يصبح الجسم أكثر عرضة لزيادة الوزن عند تناول الفواكه المجففة بكميات كبيرة، لاحتوائها على سعرات حرارية مرتفعة والكثير من السكريات.
– ارتفاع سكر الدم: تشهد مستويات سكر الدم ارتفاعًا كبيرًا عند الإفراط في تناول الفواكه المجففة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
– الاضطرابات الهضمية: في دراسة منشورة بمجلة “طب الجهاز الهضمي السريري والتطبيقي”، وجد الباحثون أن تناول الفواكه المجففة بشكل مفرط دون شرب كمية وفيرة من الماء يسبب انتفاخ البطن والغازات والإمساك.
– اختلال التوازن الغذائي: تصبح القيمة الغذائية العالية للفواكه المجففة خطرًا على صحة الإنسان عند الإفراط فيها، نتيجة للاضطراب الذي يحدث للتوازن الغذائي بالجسم في حالة تناولها بإسراف، مما يؤدي إلى الإصابة بتسمم الفيتامينات أو المعادن.
– مشاكل الأسنان: يزداد خطر الإصابة بالتسوس عند الإكثار من الفواكه المجففة دون الاهتمام بتنظيف الفم من الأجزاء المتبقية منها بين فراغات الأسنان وعلى سطحها.
