قال بأن التظاهرة ستتوج بالإمضاء على اتفاقيات مع عدة دول

مدير وزارة التنمية الاقتصادية الصحراوية “للموعد اليومي”: مشاركتنا في “ياتياف” هدفها اقتصادي وكذا للتعريف بالقضية الصحراوية

مدير وزارة التنمية الاقتصادية الصحراوية “للموعد اليومي”: مشاركتنا في “ياتياف” هدفها اقتصادي وكذا للتعريف بالقضية الصحراوية

أكد المدير العام لوزارة التنمية الاقتصادية الصحراوية، إبراهيم السالم أحمد خليفة، أن مشاركة بلاده في الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية “ياتياف”, من خلال مؤسسات ناشئة خاصة في المجال الفلاحي، كما أنها فرصة للتعريف بالقضية الصحراوية وتكذيب الادعاءات المغربية بأن الصحراء الغربية جزء منه، مشيرا بان المشاركة في هذه التظاهرة، التي اظهرت فيها الجزائر قدرتها على ريادة إفريقيا، سيتوج بالإمضاء على عدة اتفاقيات، حيث الصحراويين القائمين عليها، بصدد استكمال كافة الشروط لإمضائها.

وأوضح المدير العام لوزارة التنمية الاقتصادية الصحراوية، في تصريح “للموعد اليومي”, الأحد، بقصر المعارض الصنوبر البحري، أن المشاركة في هذه التظاهرة تأتي باعتبار الجمهورية العربية الصحراوية، عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي، وذلك من خلال مؤسسات ناشئة حرفية ووطنية، مثل مركب انتاج البيض واللحوم البيضاء، ومركب استزراع الأسماك إضافة إلى المواشي، لكون الجمهورية الصحراوية، عندها ثروات حيوانية وجلود، ونماذج من التعاونيات، التي هي في الحقيقة تمثل نموذج للاكتفاء الذاتي، داخل الدولة الصحراوية، كما هناك أيضا تجربة في شجرة “المرينڨا”, المستوردة من أمريكا اللاتينية، حيث نظرا لفائدتها فقد استطعنا زرعها وان يستفيد منها المواطن.

 

الجزائر لديها إرادة صادقة للبناء دون مساومة أو مزايدة

وأضاف إبراهيم السالم أحمد خليفة، أن المشاركة الصحراوية في هذه الطبعة، تأتي مثل مشاركتها الأخرى في المحافل السياسية والثقافية الدولية، وكل التظاهرات، حيث وجودها مكنها من التعرف على العديد من البلدان، وعلى القضية الصحراوية والموقع الجغرافي كدولة منفصلة عن المخزن، وليس كما يزعم في كل مرة، بأنها جزء لا ينفصل عنه، وبالمقابل هنأ الجزائر، على نجاح هذه الطبعة الرابعة، التي كانت في المستوى بمشاركة واسعة للدول، ما يدل على أن الجزائر، في ريادة إفريقيا والأهم من كل هذا، أنها تحذوها إرادة صادقة للبناء دون مساومة أو ابتزاز.

 

الجمهورية الصحراوية جاهزة لإبرام مختلف الاتفاقيات التجارية

وأفاد المسؤول ذاته، أنه “طيلة أيام المعرض سنبحث مع المستثمرين الأجانب إبرام صفقات تجارية، ووزارة التجارة الصحراوية جاهزة لمثل هاته التعاملات، كما أنها قادرة على المشاركة في التجارة البينية، حيث هناك العديد من الاتفاقيات بصدد الإمضاء عليها، وذلك بمجرد استكمال كافة الشروط”.

 

لا نعاني من مشكل المعابر في التصدير لكونها موجودة عبر الجزائر وموريتانيا

وأشار المتحدث في الأخير، بأن التنافسية تعد شيء إيجابي، وتبقى حسب القوة الاقتصادية لكل دولة، وكل شيء مأخوذ بعين الاعتبار، وبالنسبة لموضوع التصدير فالجمهورية الصحراوية، رغم احتلالها من المغرب، ولكن عندها بوابتين عبر الجزائر أو موريتانيا، وبالتالي لا يوجد أي اشكال في هذا الموضوع، رغم احتلال الشريط الساحلي الصحراوي على المحيط الأطلسي وكذا أراضيها التي تتمتع بمختلف الثروات.

نادية حدار