أكد المدير العام لمؤسسة ميناء جن جن، عبد السلام بواب، أن عائدات الضرائب تعود إلى مكان وجود المقر الإجتماعي للشركة، والكل يعلم ــ حسبه ــ أن مقر الشركة هو أشواط جن جن التابعة لبلدية الطاهير التي تستفيد منها مباشرة مصلحة الضرائب.
من جهته، كشف نفس المسؤول أن المؤسسة ترتكز في تسييرها على محورين يراد بهما تطوير الميناء، حيث يعتمد المحور الأول على تطوير الصادرات في مجال البناء لا سيما مادة الإسمنت، أما المحور الثاني فهو تصدير مختلف المواد عبر الحاويات، حيث سجلنا، كما يقول، تصدير 06 حاويات سنة “2013”، إلى تصدير 03 آلاف حاوية سنة “2014”، ثم تصدير 09 آلاف حاوية سنة “2015”، وتصدير 13 ألف حاوية سنة “2016”، ثم تصدير 28 ألف حاوية سنة “2017”، و46 ألف حاوية سنة “2018”، على أمل أن نصل مع نهاية هذه السنة “2019” إلى حدود 60 ألف.
للعلم، فإنه سجل، خلال الأسبوع الفارط، إعطاء إشارة انطلاق استغلال خط بحري جديد مخصص للحاويات من طرف الشركة الإيطالية السويسرية، أين سيربط هذا الخط موانئ أليكانت وفالنسيا بدولة إسبانيا بميناء جن جن بالطاهير، وأكد مسؤولو الميناء على مسعاهم بتطوير عمل المؤسسة، وأن هذه الثمرة مكنت من نقل “332” حاوية في أول رحلة بحرية، وهو ما سيرتفع، حسبهم، بعد الإنتهاء من أشغال الطريق السيار جن جن – العلمة.
بالمناسبة، فقد أكد مسؤولو ميناء جن جن على طلبهم المتمثل في السماح للشركة بتهيئة قطعة أرضية مجاورة للميناء تستخدم كموقف لشاحنات النقل المتجهة إلى الميناء، وهذا للتدخل لدى بلدية الطاهير، والي الولاية من جهته أبدى تفهمه لهذا المطلب، وأكد العمل على التكفل بهذا الطلب وتقديم كل التسهيلات للناقلين.
جمال. ك
